قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أنشطة وفعاليات
 
مرسم الطفل الحسيني لمأتم النعيم الجنوبي
شبكة النعيم الثقافية - 2006/02/06 - [الزيارات : 6717]

مأتم النعيم الجنوبي

 يقيم مرسم الطفل الحسيني للعام الثالث على التوالي

  ضمن فعاليات جمعية مأتم محمد حسن (النعيم الجنوبي) أقامت اللجنة الثقافية مرسم الطفل الحسيني مساء الأحد 5/2/2006م ليلة الاثنين في الساحة المقابلة للمأتم .

وقد أشرف على هذه الفعالية الفنان الأستاذ محسن التيتون , حيث أعطى الأطفال فكرة عن واقعة الطف , بالإضافة إلى أن أغلب فلذات أكبادنا قد شاهدوا مسرحية " وانتصر الحق " التي أقامها المأتم مساء الجمعة 2/2/2006م ليلة السبت والتي حازت على أعجاب الجميع وقد تأثر بها الأطفال خصوصا , ومن خلال المسرحية تلاعبت الأصابع الصغيرة مع تخيلات الفكر البريء لتحول تلك الأرض القاحلة إلى معرض صور رائعة نالت إعجاب الزائرين .

 هذا وقد فازت بالمركز الأول ولاء محمد تقي الخنيزي

                    المركز الثاني : يقين محمد تقي الخنيزي

                    المركز الثالث : علي عيسى محسن حسين

                    المركز الثالث م : يقين عبدالمجيد

 وفي لقاء مع رئيس اللجنة الثقافية السيد حسن جواد قال : انه مما يثلج الصدر أن ترى الأطفال منشدة مع الرسم بالرغم من صغر سنهم وكأنهم عاشوا الواقعة .

بينما تمنى الفنان الأستاذ سلمان التيتون (أحد المشرفين ) وجود ألوان سائلة لتساعد الأطفال في الرسم مع توفير ملابس واقية (مرايل) , كما تمنى عرض الجوائز في مكان الرسم ليكون لهم حافز .

 وفي لقاء مع الدكتور محمد تقي الخنيزي قال : من الواضح أن هذا العام الإعلام أقوى من سابقه , وعن رأيه فيما شاهده , قال : أن هذه الفعالية تجعل الأطفال يعيشون واقعة الطف وحتى من خلال غشهم على بعضهم البعض فهو مشروع !! لكي تتكامل الأفكار وتتبلور لتخرج بصورة أفضل وكذلك لفهم قضية الإمام الحسين (ع) , وعن السلبيات : عدم وجود كراسي , الإضاءة ضعيفة , الألوان محدودة ويتمنى وجود ألوان خشبية وكذلك لوحات فنية معروضة لمساعدة الأطفال في الرسم , وفي الختام عبر عن مباركته لهذه الجهود المبذولة متمنيا تكرارها .

وفي لقاء مع  الطفل نوح سعيد نوح (5 سنوات) عبر عن سروره بالمرسم وقد رسم في لوحته سيفين يتقاطر منهما الدم معبرا عن مقتل الإمام الحسين (ع) .

 فاطمة عبدالجبار الوداعي (8 سنوات) بمدرسة سمية الابتدائية للبنات فقد رسمت الإمام العباس (ع) وهو عطشان ويريد شرب الماء , إلا أنه آثر على نفسه وملء القربة لأخيه الحسين (ع) , وتقول أنها فرحت كثيرا بالفعالية لأن الناس كلها مجتمعه ورسومات الأطفال معلقه .

بينما قال أحد الجنود الذين يعملون خلف الكواليس بدون كلل أو ملل سيد علي سيد سعيد الحلاي : أتمنى الإعداد المبكر والتنسيق بين اللجان الثقافية والإعلامية والخدمات لتظهر الفعالية بصورة أفضل .

 وفي أحدى اللوحات التي لفتت انتباهي لعمار رضي الحواج (9 سنوات) أنه رسم صورة طبق الأصل للمجسم الخارجي للإمام الحسين والذي صممه رئيس لجنة الخدمات سيد سعيد الحلاي .

66 سنه عمره ويشارك مع الأطفال بلوحة تعبر عن الحسين سفينة النجاة , وعن رأيه بالفعالية قال : أن هذه السنة أفضل من سابقتها من حيث الحضور وعدد الطاولات , أنه الحاج أحمد نوح (أبو سامي) !!

السيد محمد علي سلمان الحلال أحضر ابنته ميامين (6 سنوات) قال : أن الفعالية جيدة تشجع الأطفال في هذه السن المبكرة مقترحا أن يشاركهم الكبار ليتم الاطلاع ومعرفة الطريق الصحيح للرسم .

لأول مرة تشاركنا الفنانة العراقية الأستاذه جنان الموسوي حيث أشرفت على الفعالية وقامت بدور كبير في توجيه البنات وإرشادهم وتقول أن كل طفل هنا يعبر بطريقته الخاصة والأهم أن يعبر عن صورة رآها أو يتخيلها وبصورة عفوية . وتقول بأن جرأة البنات زادت مع زيادة عدد الأطفال الآخرين .

في الختام صرح الأستاذ محسن التيتون أن تجديد الرسم الحسيني كل عام مع الأطفال بفطرتهم وبراءتهم بالتعبير بالرسم واللون عن القضية الحسينية لن يكون على الورق بل في ذاكرتهم , وأن أجمل الإبداعات هي ما يعبرون عنه بشفافيتهم الطفولية بخطوط بسيطة ومعبرة في نفس الوقت عن قضيتنا الكبرى ألا وهي قضية الإمام الحسين عليه السلام .

 هذا وقد حضر الفعالية ما يقارب 200 طفل . 

اليكم بعض صور من الفعالية
 

 

   

 

   

 

   

 

   

 

   

 

 


 أبو سامي رجل ال66 عاماً نالت إعجابة الفكرة وشارك بلوحته

 

 للمشاركة بالردود إضغط على الوصلة  
http://www.noaim.net/vb/showthread.php?t=23789

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م