قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تعازي
 
عظم الله لكم الأجر بذكرى استشهاد السيدة رقية إبنة الحسين علية السلام
شبكة النعيم الثقافية - 2012/12/18 - [الزيارات : 4212]

نرفع أحر التعازي والمواساة إلى الحبيب المصطفى والوصي المرتضى وفاطمة الزهراء و الحسن المجتبى والحسين الشهيد بكربلاء و التسعة المعصومين من بنيه ونعزي صاحب العصر والزمان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وسهل مخرجه ونعزي جميع مراجعنا العظام والمشايخ الكرام و جميع الأمة الاسلامية ونعزيكم بذكرى إستشهاد حضرت السيّدة رقية عليها السلام واقعة كربلاء ، وهي بنت ثلاث سنوات ، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى ، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه من القتل .

وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام ، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت : أين أبي الحسين ؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً ، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهن سائر الأطفال ، وارتفع العويل والبكاء

فانتبه يزيد لعنه الله من نومه وقال : ما الخبر ؟

فأخبروه بالواقعة ، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها ، فجاءوا بالرأس الشريف إليها مغطّى بمنديل ، فوضع بين يديها ، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك ؟

يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك ؟

يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي ؟

يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه ؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر ؟

ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف ، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها ، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة ، فعلى البكاء والنحيب ، واستجدّوا العزاء ، فلم يرى ذلك اليوم إلاّ باك وباكية

 

طباعة: نشر:
 
التعليقات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
خلود
التاريخ :2012-12-18

MAJOOORIN

زهور
التاريخ :2012-12-18

الله يعودكم ..مأجورين

علوية
التاريخ :2012-12-18

مأجوووين بحق عزيزة الحسين

علي
التاريخ :2012-12-18
يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي ؟

مأجووورين
مرايم
التاريخ :2012-12-18
يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر
مأجوووين ...مثابين
منار
التاريخ :2012-12-18
يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر

الله يعوكم في خالً أفضل من هذا الحال

ماجوين
خديجة
التاريخ :2012-12-18
يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك ؟

يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي ؟

يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه ؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر ؟

مأجججججورين ، الله يعودكم في كل سنة في صحة وعافية
صفحة: 1
 
اكتب تعليقك هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م