قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
التهاني
 
نبارك لكم عيد الغدير الأغر [[ عيد الولاية ]]
شبكة النعيم الثقافية - 2012/11/01 - [الزيارات : 1968]

شبكة النعيم الثقافية ترفع أسمي آيات التهاني و التبريكات إلى مقام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وإلى جميع المراجع العظام حفظهم الله وإلى كل المؤمنين في بقاع الأرض وبالخصوص جميع زوار و أدارى شبكة النعيم الثقافية وأهالي النعيم الكرام بمناسبة عيد الغدير الأغر ، أعاده الله علينا بالصحة و العافية .

قال الصادق (ع) لمن حضره من مواليه وشيعته :

أتعرفون يوماً شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا ؟.. فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟!.. قال : لا ، قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟.. قال :لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإنّ رسول الله (ص) لما انصرف من حجّة الوداع ، وصار بغدير خمّ ، أمر الله عزّ وجلّ جبرائيل (ع) أن يهبط على النبي (ص) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين (ع) ، وأن ينصبه علماً للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته ، فهبط إليه وقال له :
حبيبي محمد !.. إنّ الله يقرئك السلام ، ويقول لك :

قم في هذا اليوم بولاية علي صلى الله عليه ، ليكون علماً لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت .
فقال النبي (ص) : حبيبي جبرائيل !.. إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه ، فعرج وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له :

{ يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .

فقام رسول الله (ص) ذعراً مرعوباً خائفاً من شدة الرمضاء ، وقدماه تشويان ، وأمر بأن يُنظف الموضع ، ويقمّ ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففُعل ذلك ، ثم نادي بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار .

ثم قام خطيباً وذكر بعده الولاية (ولاية علي عليه افضل الصلاة والسلام) ، فألزمها للناس جميعاً ، فأعلمهم
أمر الله بذلك ، فقال قومٌ ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا .

من اعمال هذا اليوم الفضيل وليلته:

  •  الصيام :
  •  

قال الصادق (ع) :صوم يوم غدير خمّ يعدل صيام عمر الدنيا ، لو عاش إنسان عمر الدنيا ، ثم لو صام ما عمرت الدنيا ، لكان له ثواب ذلك ،

وصيامه يعدل عند الله عزّ وجلّ مائة حجّة ومائة عمرة ، وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً إلا وتعيّد في هذا اليوم ، وعرف حرمته ، واسمه في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ ، والجمع المشهود فلا تحرم نفسك ثواب صيامه


ذكر المحدّث الكبير الشيخ عباس القمي أعمالاً لهذا اليوم المبارك منها:

الصوم وهو كفّارة ذنوب ستين سنة، وقد روي أن صيامه يعدل صيام الدهر ويعدل مئة حجة وعمرة.

  • ومن فطر مؤمناً:
    كان له ثواب من أطعم فئاماً وفئاماً ، فلم يزل يعدّ حتى عقد عشرة .
    ثم قال : أتدري ما الفئام ؟.. قلت : لا ، قال : مائة ألف ، وكان له ثواب من أطعم بعددهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين في حرم الله عزّ وجلّ ، وسقاهم في يومٍ ذي مسغبة
     
  • زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام)

ومن أهمها زيارة أمين الله المعروفة
 

  • الصلاة ركعتين:
    ومن صلّى فيه ركعتين من قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة شكراً لله عزّ وجلّ : ويقرأ في كلّ ركعةٍ سورة الحمد عشراً ، و{ إنا أنزلناه في ليلة القدر } عشراً ، وآية الكرسي عشراً ، عدلت عند الله عزّ وجلّ مائة ألف حجّة ، ومائة ألف عمرة .. وما سأل الله عزّ وجلّ حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت ، إلا أتى الله عزّ وجلّ على قضائها في يسرٍ وعافية
  • الصدقه:

والدرهم فيه بمائة ألف درهم

 

  • دعاء الندبه:

وله اجر عظيم أن يقول مئة مرة:

الحمد لله الذي جعل كمال دينه، وتمام نعمه بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
 

  • ومن الاعمال ايضا 

أظهر السرور في هذا اليوم ، وأطعم إخوانك ، وأكثر برّهم ، واقض حوائج إخوانك إعظاماً ليومك ، وخلافاً على من أظهر فيه الاغتمام والحزن ، ضاعف الله حزنهم وغمّهم .

  • عقد المؤاخاة  

ولنتآخى جميعاً في هذا اليوم المبارك .. اخيتكم في الله...صافيتكم في الله...صافحتكم في الله..وعاهدتُ الله وملائكته وكتبه ورسله والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنتٌُ من أهل الشفاعة والجنة وأذنلي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنتم معي..كما أسقطتُ عنكم جميع حقوق الأخوة ماخلا الدعاء والزيارة والشفاعة

متباركين أخواني و اخواتي و كل عام و انتم بخير

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م