قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
ll نبيل حسن تمام ll الوشاح الأخضر الليموني
شبكة النعيم الثقافية - 2012/09/09 - [الزيارات : 4136]

 

يستخدم الوشاح أو الشريطة بلون ما، في فترة معينة من أجل زيادة الوعي والتعريف بمرض ما أو نوع من أنواع السرطانات، والهدف منه هو الاصطفاف والتحيز لقضية ما سواءً كانت قضية دولية أو مرضاً.

وقد بدأت قصة ظهور الوشاح كمثال أو رمز منذ حرب فيتنام، ورُمز لهذه القضية بلون الوشاح الأصفر، ثم استخدم في فترة أزمة الرهائن الأميركيين في إيران، وفي العام 1992 انطلق الوشاح نفسه باللون الأحمر كرمز لزيادة الوعي بمرض الايدز.

ولهذا أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» على تلك السنة اسم «سنة الوشاح» على صدر صفحاتها، مؤذِنةَ بانطلاق العديد من الألوان المختلفة للوشاح، حيث انتشر كثير منها، وأشهرها على الإطلاق هو الوشاح الوردي اللون الذي يعبّر عن سرطان الثدي، حيث تم تحديد شهر أكتوبر/ تشرين الأول من أجل زيادة الوعي لدى الناس والمجتمعات والمؤسسات بسرطان الثدي.

وقد بدأت قصة الوشاح مع السيدة شارلوت هالي التي عانى معظم أفراد عائلتها من سرطان الثدي، الذي تنتقل وراثته في العوائل من الأم لابنتها، وقد استخدمت وشاحاً بلون الـ «بيج» في بادئ الأمر، وعملت على نشر معلومات من أجل توعية الناس بهذا النوع من السرطانات. وبعد ذلك وبالاتفاق مع منظمات تعنى بسرطان الثدي، تم اختيار اللون الوردي للوشاح، انطلاقاً من مقولة «فكر قبل الارتباك أو الغضب»، المترجمة من Think before you Pink.

وبعدها تم تحديد ألوان مختلفة ترمز للعديد من السرطانات، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، اللون الأصفر لسرطان العظم والقولون، واللون الرمادي لسرطان المخ، واللون الأبيض لسرطان المبيض وهكذا.

وتم اختيار الوشاح ذي اللون الأخضر الليموني لشهر سبتمبر/ أيلول من أجل زيادة الوعي بسرطانات الدم، ومن ضمنها سرطانات الغدد اللمفاوية (الليمفوما - هودجكنز واللاهودجكنز)، حيث يمر شهر سبتمبر الحالي الذي يمثّل مرور سنتين على إصابة كاتب هذا المقال بسرطان الغدد اللمفاوية، وهو أحد أنواع سرطان الدم. وغالباً ما يكون العلاج بالأدوية الكيماوية، ولهذا وجب التعريف بهذا السرطان من أجل زيادة الوعي ومعرفته كي تسهل محاربته ومقاومته للتغلب عليه ومواصلة الأمل والحياة حتى بوجود أخطر وأشرس الأمراض فتكاً بالبشرية.

من مريضٍ بهذا السرطان، أهمس لجميع المرضى: لم يعد من المستحيل الشفاء من أي مرض مادام المرء متمسكاً بالحياة، غنياً بالأمل، واثقاً بأن باستطاعة جسده التغلب على أي مرض أو وهن.

نبيل حسن تمام
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3655 - الأحد 09 سبتمبر 2012م الموافق 22 شوال 1433هـ

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م