قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
رغم عدد من الاعتصامات للأهالي وتحركات بلدي «العاصمة»مخمورون وبائعات هوى وسط الأحياء السكنية بالنعيم بسبب فندق
شبكة النعيم الثقافية - 2011/02/15 - [الزيارات : 3887]

رغم عدد من الاعتصامات للأهالي وتحركات بلدي «العاصمة»
مخمورون وبائعات هوى وسط الأحياء السكنية بالنعيم بسبب فندق
وبين الأهالي أن الفندق سبق وأن أغلق نظراً للكثير من المخالفات المرصودة بحقه، وذلك لفترة 3 أشهر، بيد أنه عاود العمل مجدداً وكأن أمراً لم يحصل، فمشكلة المخمورين الذين باتوا يتحرشون حتى بنساء وأبناء المنطقة مازالت مستمرة، فضلاً عن بائعات الهوى اللواتي يتجولن بحرية مطلقة في الطرقات القريبة من الفندق بملابس مخزية لا تتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع البحريني المحافظ.

وأوضح الأهالي أن المشكلة تتفاقم خلال أيام الإجازات والعطل الرسمية تحديداً، وفي الساعات الأولى من فجر يومي الجمعة والسبت (2 حتى 3 صباحاً)، حيث لا يلتزم الفندق إلا بالموعد المحدد من قبل شئون السياحة بإغلاق المناهل والمراقص بمرافقه، في حين أن كل المخالفات الأخرى التي تصدر من المرتادين يكون بريئاً منها لكونها خارج الفندق.

وأشار الأهالي إلى وقوع الكثير من المشاجرات التي تصل للاشتباك بالأيدي بين المخمورين ممن خرجوا من الفندق في ساعات متأخرة، منوهين إلى أنهم باتوا عرضة للاشتباك مع أي من هؤلاء المخمورين وبائعات الهوى الذين يتسللون بداخل المنطقة، وخصوصاً أنهم غالباً ما يتلفظون بكلمات بشعة، ويقومون بأفعال مخلة بالآداب والسلوك العام، لدرجة أن الأمر بلغ الاستهزاء بالأهالي الذين يرفضون مثل تلك التصرفات.

وبينوا أنهم اعتصموا مرات عدة قبل أعوام لرفض الممارسات في الفندق وتداعيات أنشطته على الأهالي، وتم إيقاف عمل الفندق، إلا أنه عاود مجدداً بصورة أكثر سلبية عن ما كان عليه سابقاً.

ومن جانبه، أبدى عضو مجلس بلدي العاصمة عن الدائرة الثالثة صادق رحمة أسفه من تلكؤ شئون السياحة في متابعة المخالفات الصادرة عن الفندق المشار إليه.

وقال: «كل الادعاءات التي صرح بها الأهالي في الدائرة حقيقية، وتحدث باستمرار وعلى مرأى كل المسئولين سواء في وزارة الداخلية أو البلدية أو شئون السياحة، مشيراً إلى أنه ونائب المنطقة سيدهادي الموسوي اجتمعا مع أهالي المنطقة لرفع عريضة شاملة لشئون السياحة تجاه الفندق».

وأضاف رحمة: «نحن في طور مخاطبة شئون السياحة ولقائها لعرض الموضوع بالتفصيل، لأن الأمر أصبح أكبر من أن يكون انفلاتاً أخلاقياً فقط، وخصوصاً أن الأهالي لوَّحوا إلى تصديهم لمثل هذه التجاوزات والمشكلات بأنفسهم في حال استمرت الأجهزة المعنية بعدم المتابعة وإيجاد حلول جذرية».

وأوضح العضو البلدي: «المشكلة لا تتمثل في الفندق نفسه، بل في موقعه ونوعية الأنشطة التي يقوم بها، فلو كان ملتزماً بالقوانين والأنشطة والعرف العام في البلاد، وخصوصاً طبيعة المنطقة السكنية، لكان قد أوقف عمل المناهل والمراقص الليلية، إذ لابد من أن يكون فندقاً للعوائل، لا للعزاب ممن يدمنون الخمر بنسبة كبيرة منهم، ويلهثون وراء بائعات الهوى اللواتي يترددن على مرافق الفندق، حتى يستفدن والفندق من عوائد المتاجرة بالجنس».

ونوه رحمة إلى أنه «تم القبض قبل فترة على مجموعة من بائعات الهوى ممن كن يعملن في الفندق، وتم إغلاق الفندق لفترة 3 أشهر، بيد أنه عاود العمل طبيعياً بعدها بالأسلوب نفسه، مطالباً بأن يكون الفندق للعوائل فقط على غرار غيره من الفنادق المحترمة في المنامة، وخصوصاً أنه يقع في منطقة سكنية».

وبين أن «الكثير من الأهالي طرحوا مؤخراً عودة تنظيم الاعتصامات الأسبوعية مجدداً، ومنع دخول المترددين على الفندق لإيصال صوتهم للمسئولين في الحكومة تجاه ما يعانونه ليلياً بسبب أنشطة الفندق».

واختتم العضو البلدي حديثه موضحاً أن «الأهالي ضاقوا ذرعاً من تداعيات أنشطة الفندق والمخمورين وبائعات الهوى اللواتي يتجولن بداخل المنطقة بملابس مخزية وعارية، مؤكداً عدم إلقاء اللوم على أي منهم في حال تصرفوا بأنفسهم في ردع تلك الأفعال التي يراها الأطفال والنساء من دون حياء من الطرف الآخر»، مشدداً على ضرورة أن تتدخل شئون السياحة لوضع حل جذري للمشكلة لا ترقيعي
 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م