قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
الغريفي: الشيخ الجمري احتضن قضايا الناس وعاش همومهم وجمع شملهم
صحيفة الوسط - 2011/01/08 - [الزيارات : 3536]

قال عالم الدين السيدعبدالله الغريفي، إن الشيخ عبدالأمير الجمري مازال حاضراً في قلوب محبيه، ويستذكرونه دائماً في حياته، فهو وإن مات جسداً، إلا أن روحه وأفكاره ورؤاه حاضرة.

ورأى الغريفي أنه «إذا أردنا أن نقرأ هذا الرجل ونقيمه، فلا يمكن أن يكون ذلك بعيداً عن الدين، وبعيداً عن المعيار الرباني، ومحور رضا الله، إذ إن الشيخ الجمري كان في كل خطواته يبتغي رضا الله».

جاء ذلك خلال حفل الذكرى الرابعة لرحيل العلامة الجمري، الذي أقامه مركز الوفاء للشيخ الجمري مساء أمس (الجمعة) في صالة الدانة بمقابة، بحضور جمع غفير من النساء والرجال.

وتخللت الحفل فقرات عديدة، منها قصيدتان للشاعرين مجتبى التتان وعلي عبدالله حبيب، وكذلك أوبريت لفرقة النبأ العظيم.

وبيّن الغريفي أنه «عندما نريد قراءة الشيخ الجمري، فلابد أن نقرأه وفق معيار الإخلاص لله، فهو ابتدأ في عمله العبادي يبحث عن رضا الله، وكذلك في عمله الثقافي والاجتماعي والسياسي، يبحث عن رضا الله».

وتابع «لابد أن نقرأ الشيخ الجمري بمعيار الأقوى، ومعيار من لا يقدم على عمل من دون أن يستنبط الرأي الشرعي والفقهي فيه، فقد كان الشرع والدين يمثلان نهجاً له، يحكّم فيهما كل المواقف الاجتماعية والسياسية».

وأفاد الغريفي بأنه «يجب أن نقرأ الشيخ الجمري رسالياً صلباً، وشخصية تحتضن عدة عناوين، فهو عالم فقه وشريعة، وعالم رسالي أعطى كل وجوده لكل الإسلام، وهو خطيب المنبر العارف بأخلاقيات وحركة المنبر».

وأضاف «كان الجمري الأديب والشاعر والكاتب، ولم يكن يمارس الأدب ترفا، ولم يتاجر بالكلمة، فهي كانت عنده بمثابة الجهاد والتصحيح».

وقال «احتضن الجمري قضايا الناس، وعاش همومهم، وكان شديد الحرص على جمع شملهم، ولذلك أحبوه، ومازال حاضراً في أذهانهم، وهو أيضاً لعب دور المربي والمعلم، والناشط السياسي».

وأوضح «يظلمون الشيخ الجمري كل الذين يتحدثون عنه بعيداً عن عنوان رضا الله، فالشيخ الجمري لا يقبل أن يكون سياسياً إذا لم تكن سياسته لله تعالى، ولا يقبل أن يكون ناشطاً، أو وطنياً، ولا أن يكون صوتاً ضد الظلم والظالمين إذا لم يكن الصوت لله».

وأضاف «لا يمكن أن يطالب الجمري ببرلمان أو دستور، أو أن يكون عنواناً لكل الشعب، ولا يقبل أن يكون رهيناً للسجون إذا لم يكن لله تعالى».

وأضاف «اقرأوا الشيخ الجمري عبداً مخلصاً لله، لدينه ورسالته ولأهدافه الإلهية ثم سمّوه ما تشاءون، سياسيا، مطارداً، معذباً، ولكن حذارِ من أن تظلموه، فتمنحوه كل العناوين وتنسون العنوان الأساس، وهو رضا الله».

وعلى صعيد آخر، شدد الغريفي في قوله إن «المشهد السياسي في البحرين مازال مأزوما، والملفات مازالت عالقة، التجنيس والفساد والبطالة وغيرها، والوضع الأمني موتوراً، ومازلنا نعيش الإخفاقات والإحباط، وحراكنا السياسي يغص بالخلافات والصراعات».

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م