قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
الموسوي: تقرير «مراسلون بلا حدود» مؤشر على خلل الإجراءات التنفيذية
صحيفة الوسط - 2011/01/06 - [الزيارات : 3341]

قال عضو كتلة الوفاق النائب السيدهادي الموسوي: «إن التراجع المطرد في الحقوق والحريات العامة في البحرين، وخصوصاً المتعلقة بالمواقع الإلكترونية والنشرات الدورية التابعة للجمعيات السياسية، وتراجع البحرين في مؤشر حرية الصحافة الصادر عن منظمة «مراسلون بلا حدود» مؤشرات خطيرة على وجود خلل في إجراءات وقرارات أجهزة الدولة التنفيذية».

وتابع: «إن تقرير منظمة «مراسلون بلا حدود» الأخير كشف عن تراجعات يجب التوقف أمامها ووضعها على طاولة البحث والنقاش، بين الرسميين المعنيين بقرارات المنع والمتضررين جراء ذلك من أفراد ومؤسسات، لأن التراجعات التي أشارت إليها المنظمة، جاءت بعد تقارير سبقتها من منظمات دولية أخرى توصلت لنتائج مقاربة تفصيلاً ومتوافقة إجمالاً. كما أن التقرير المشار إليه يتمتع بالمصداقية على مستوى المراقبين الدوليين والمحليين، ولا يتباين فيما انتهى إليه من نتائج مع ما يشعر به المواطن العادي أو ما يؤكده الناشطون الحقوقيون والمهتمون بقضايا الحقوق والحريات العامة في البلاد».

وأضاف: هناك تراجعٌ بيِّنٌ في حرية الصحافة وإعلام الإنترنت بصورة طال فيها الحظر والتضييق على الجمعيات السياسية، ما يدعو للتساؤل: كيف يمكن فهم مشروعية كيان جمعية سياسية ذات رؤى وأهداف ملتزمة بالنظام الأساسي والقانون العام للدولة من دون أن يكون لها وسيلة تواصل مع المجتمع؟ على أن المنع أو الحظر يأتي بشكل تعسفي، مخالف للدستور والقانون ويترك القرار لمسئول عاجز عن تفسير أو تبرير قراره على محك المنطق والعقل.

وأشار إلى أن ما يمكن استنتاجه في هذا الصدد هو أن هناك جهة أو جهات رسمية طارئة على المشهد السياسي والحقوقي، فرضت وقائع تتنافى مع طبيعة التوجه الذي درجت عليه المؤسسات الرسمية والأهلية فيما بينها، بقبول الهامش المتاح للتعاطي على مستوى الإعلام والنشر الإلكتروني والمطبوع، وذلك على مدى الأعوام التي تلت العام 2001 حتى بدء مرحلة التراجع والتضييق.

غير أنه استدرك بالقول: «إن الأهم من كل ذلك، هو أن البحرين تتحرك تحت المجهر الدولي، وتوضع على قائمة مقارنة لأوضاع دول العالم، ولا يوجد مبرر لقبول التراجع الكمي والكيفي المطرد على القائمة الدولية أو العربية».

وأشار إلى أنه صحيح ما يقوله بعض المسئولين من أن السلطة القضائية هي الجهة التي يحق لها الفصل في الخلاف الذي ربما ينشأ بين الأطراف، فيما اعتبر أنه من الخطأ أن تتخذ السلطات التنفيذية إجراءً تعسفياً تحرم فيه الممارسة التي درجت عليها المؤسسات والجمعيات والأفراد من ممارسة حقها الذي تتمتع به بحكم العرف والممارسة غير المتنافيين مع الذوق العام.

وأكد الموسوي على أن تطويع القانون لحساب التعسف في الإجراءات الرسمية يضر بسمعة البحرين في مجال حرية التعبير والحقوق المدنية والسياسية، وخصوصاً أنها صادقت على العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو ما من شأنه يتسبب في انحدار مستويات متقدمة احتلتها مملكة البحرين ويأخذ بها إلى أدنى المستويات على مستوى دول العالم، وفقاً له.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م