قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
استمرار المحاكمة دون هيئة الدفاع المنسحبة انتهاك للدستور
صحيفة الأخبار اللبنانية - 2010/12/25 - [الزيارات : 3394]

السيد هادي الموسوي - صحيفة الاخبار اللبنانية 
 

خيّمت أزمة هيئة الدفاع على الجلسة الخامسة من محاكمة الشبكة التنظيمية المتهمة بالتخطيط لتعطيل الدستور البحريني، التي انعقدت أمس أمام المحكمة الجنائية الكبرى الثالثة. جلسة طلبت خلالها هيئة الدفاع المنتدبة، باستثناء 3 من أعضائها، الحصول على رفض أو قبول واضح من قبل المتهمين للترافع، ولكنّ المعتقلين أصرّوا على التمسك بهيئة الدفاع القديمة، التي كانت قد تنحّت في الجلسة السابقة، ما أدى إلى رفع الجلسة إلى السادس من الشهر المقبل. وقال النائب عن جمعية «الوفاق»، سيد هادي الموسوي، لـ«الأخبار»، إن هيئة الدفاع المنتدبة من قبل وزارة العدل أصرّت على أنها تريد الاستماع إلى قبول الموكّلين الواضح لتمثيلها «تحسباً لأن يعمد القاضي خلال الجلسة المقبلة إلى القول إن المتهمين تمسكوا بالهيئة القديمة لكنهم لم يرفضوا الهيئة المنتدبة»، وبالتالي يقرّ الدفاع المنتدب. ورأى أن الخطوة استباقية وذكية.

وأوضح الموسوي أن القاضي سأل المتهمين واحداً واحداً، وكان ردّهم جميعاً، «نتمسك بهيئة الدفاع القديمة مع احترامنا الكامل لهيئة الدفاع المنتدبة». ولكنه لفت إلى وجود 3 محامين كانوا استثناءً في موقف الهيئة المنتدبة، وهم عضو مجلس الشورى رباب العريضي وهدى المهزع وعبد الرحمن الخشم، الذين قبلوا المرافعة في القضية من دون موافقة المتهمين.

وقال الموسوي إن المفصل الخطير في القضية سيكون عندما يبدأ القاضي بالاستماع إلى شهود الإثبات. وحيال توقعاته للإجراءات التي يمكن أن تتخذها المحكمة، استبعد أن يمتثل القضاة لطلبات الهيئة المتنحية (تأليف لجنة تحقيق في اتهامات التعذيب) «لأنهم لو قبلوا فستكون سابقة»، وسيُفتح الباب لاستخدامها في كل القضايا الجنائية اللاحقة.

وتوقع النائب عن «الوفاق» أن تمضي هيئة القضاة في المحاكمة، وأن تطلب الاستماع إلى شهود الإثبات، وعندها سيكون ذلك انتهاكاً فاضحاً للدستور والحريات. وأوضحت مصادر قانونية أنه «ما دام المتهمون عبّروا عن تمسّكهم بالمحامين الأساسيين، فالمحامون المنتدبون لا يستطيعون أن يفرضوا أنفسهم، لأن ذلك مخالف للدستور، المادة 20 الفقرة هـ».

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م