قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
رحمة: «بسنا فساد» يجب أن يكون شعار «البلديات» بدلاً من إزالته
صحيفة الوسط - 2010/10/14 - [الزيارات : 3935]

الموسوي انتقد المباني العالية التي لم تنفع المنطقة... والغريفي حذّر من تجاهل الهوية الدينية
رحمة: «بسنا فساد» يجب أن يكون شعار «البلديات» بدلاً من إزالته

النعيم - مالك عبدالله

طالب المرشح البلدي لجمعية الوفاق الوطني الإسلامي والعضو البلدي في مجلس بلدي العاصمة صادق رحمة وزارة شئون البلديات والزراعة بمكافحة الفساد بدلا من إزالة الإعلانات المضادة والمحاربة له مثل إعلان «بسنا فساد» للمرشحة منيرة فخرو، قائلاً: «هذا الشعار يجب أن يكون شعار وزارة شئون البلديات بدلاً من إزالته».

وذكر رحمة خلال افتتاح المقر الانتخابي لمرشحي جمعية الوفاق في الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة النيابي السيد هادي الموسوي والبلدي صادق رحمة إن «العمل البلدي يساهم مساهمة حيوية في التنمية الحضرية والاقتصادية وتشكل المجالس البلدية إلى جانب الدولة قوة اقتراحية وإطارا للتميز من أجل تفعيل مختلف الاستراتيجيات التي تشمل جميع المجالات»، وواصل «وفي إطار التحولات السريعة في مجال المعلومات والاتصالات أصبحت البلدية في حاجة ملحة لتطوير أساليب إدارة المدينة وتقديم الخدمات البلدية المختلفة، وبناء قواعد معلوماتية جديدة تتخطي وظائفها التقليدية وصولاً إلى وظائف جديدة ترتبط بسياسات واستراتيجيات مواكبة التنافسية العالمية وإدارة المعرفة».

وشدد على «ضرورة تطوير استراتيجيات التنافسية للعمل البلدي وبناء التعاون المثمر والقائم ما بين المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية وذلك وفق استراتيجية واضحة تقوم على الأولويات التنموية والاحتياجات التنظيمية الراهنة والمستقبلية التي تساهم في خدمة آليات الاقتصاد الوطني(...) وتوفر الخدمات للمواطنين وترتقي بالخدمات البلدية إلى مستقبل أفضل عبر رصد مؤشرات قياس الأداء والكفاءة في العمل والإدارة البلدية وتمكينها من أداء وظائفها الحالية ووظائفها المستقبلية بدور فعال في عمليات التخطيط الاستراتيجي».

واعتبر رحمة أن «الفساد هو العائق الأكبر الذي يحول دون تطوير البلديات والبلد ومدى التهاون للحد منه، وأستغرب مما قامت به الوزارة حيال شعار «بسنا فساد» واستئنافها للحكم الذي صدر لصالح المرشحة منيرة فخرو»، مؤكدا أن «هذا الشعار يجب أن يكون شعار وزارة شئون البلديات بدلاً من إزالته»، وخاطب الوزارة قائلا: «بسنا فساد في التصريح للمتنفذين بردم البحر خارج المخطط الهيكلي، وإبرام عقود من دون الرجوع إلى المجلس البلدي خلافاً للقانون، وهنا شاهد حي على الفساد وهو استهداف إعلاناتنا الانتخابية من دون أي مبرر فقط الأوامر التي نعرف منْ ورائها».

الغريفي: لابد أن تكون لنا بصمة في تاريخ وطننا

وشارك في الحفل كل من نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي ونائب رئيس الكتلة النائب خليل المرزوق، بالإضافة إلى نائب رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد محسن الغريفي الذي ألقى كلمة أشار فيها إلى أنه يجب أن «تكون لنا بصمة حضور حقيقي في تاريخ وطننا»، وتابع «كم يقف الإنسان إجلالاً وافتخاراً واعتزازاً بتاريخ كبير مشرق كتاريخ البحرين، هذا التاريخ العلمي الكبير، بحوزاته وفقهائه وعلمائه، وعشرات الألوف من التراث العلمي الكبير، الذي أسهم في أن يجعل من البحرين محطة نور وإشعاع علمي متميز، ففاضت هذه الأرض بالنور»، معتبراً أن «في كل بقعة من هذه الأرض، وأينما يطأ الإنسان بقدمه، في كل قرية ومنطقة وزقاق، هناك شاهد ومعلم كبير على تاريخ حضاري موغل في القدم، يرفع أبناء هذا البلد هامتهم افتخاراً وإجلالاً بعظمة هذا التاريخ وبحضوره ماضياً وحاضراً ومستقبلاً».

وأضاف الغريفي «كما نقف مع البحرين تاريخاً وحضوراً سياسياً متقدّماً، فلقد عاش هذا الوطن وعلى مدى مئات السنين حراكاً سياسياً واعياً متقدماً، مثّل به أبناء هذا الوطن الحضور السياسي القوي في كل المواقع والمواقف التي احتاجت إلى حضور وإلى موقف»، وبين أن «أبناء هذا البلد كانت مواقفهم البطولية الشجاعة والرائدة في مختلف محطات حركة هذا الوطن، آمنوا به وقدّموا ولايزالون كل ما يستطيعون من أجل رقيّه وازدهاره وتقدّمه، لا يساومهم في ذلك أحد، ولا يمكن أن يبتزّهم أحد في ذلك».

ونبه الغريفي إلى أنه «إذا كان للسياسة وحقوق الناس ومتطلباتهم مساحة كبيرة في الحديث اليوم، فلابد من كلمة ترتبط بما يمثل أسّ السياسة ويقع على رأس حقوق الناس ومطالبهم العادلة، ألا وهو حماية واقعهم الديني»، موضحا أن «هوية هذا البلد هي الإسلام، والهوية الدينية لهذا البلد ولأبنائه تمثل المكوّن الأساس لهوية البلد السياسية، ولا يمكن الفصل بين المكون الديني والواقع السياسي، بل إن العنصر الديني يعتبر الأساس الثابت والركيزة المستقرة لأبناء الأمة في مختلف أقطارهم».

واعتبر أن «الهوية الدينية هي الروح الحقيقية التي يعيش بها أبناء هذا البلد، يتنفسون من خلالها ويحملونها بين جوانحهم، يتقدمون ويرتقون بها، لا يُعرَفون إلا بها المعرفة الحقيقية التي تتجاوز الأطر الأخرى بكل تلوّناتها وأشكالها، ومن خلالها ينظرون إلى كل معطيات الواقع، ولهذا فلابد للأطر الثقافية والاجتماعية والسياسية في هذا البلد أن تنسجم مع هذا الإطار الديني الواضح والمتميز»، مشيرا إلى أن «بلداً بلا هوية دينية بلد لا روح ولا معنى له، ولا استقرار ولا تقدم ولا رفاهية حقيقية له على الإطلاق، فإذا تزعزعت الهوية الدينية انتكست كل مفردات الواقع الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي»، ومؤكدا أنه «إذا كنا نبحث عن أمن واستقرار، وعن ازدهار وتقدم حقيقيين، فلابد أن ينطلق ذلك من اعتماد على هوية هذا البلد الأصيلة، وأن المنهج الإلهي بما يحتويه من مكوّنات تربوية ربانية هو الأقدر على أن يقيم أسس الأمن والاستقرار والحرية والتقدم الحقيقيين».

وسأل الغريفي: «هل يتحقق استقرار سياسي بمحاصرة المساجد وخطاب المسجد؟، وهل يمكن أن يتحقق استقرار سياسي بمحاصرة المؤسسات الدينية؟ وهل يمكن أن يتحقق استقرار سياسي بمحاصرة علماء الدين، والضغط عليهم بكل أشكال الضغط ومحاولات الابتزاز السياسي الممجوج؟ وهل يمكن أن يتحقق استقرار سياسي وأن يتحرك مجتمع إلى الأمام مع ملاحقة كل أنواع الممارسات الدينية بالتضييق بالمنع وفرض الوصاية والقيود؟».

وشدد على أن «هناك رغبة وهناك مخطط وهناك برنامج عمل متكامل وسياسات تنفيذية قائمة لمحو الهوية الدينية لهذا البلد، إذ يراد للمساجد والحسينيات أن تدجن كمواقع عبادة مجردة لا تُعنى بواقع الأمة وبقضاياها وهمومها الحقيقية، كما يراد لعلماء الدين وكل القوى الفاعلة في الساحة أن يكونوا أبواقاً».

الموسوي: لا نحتاج لتشريع القوانين بقدر حاجتنا لضمان التزام السلطات بها

من جهته بين مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية للمقعد النيابي عن الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة السيد هادي الموسوي أن «ديرتنا نحميها، هذا الشعار يختزن في مضمونه ودلالته معنى إسلاميا راسخا تحدثت عنه الروايات المأثورة، مثل: حب الوطن من الإيمان»، وتابع «نحمي الهوية الإسلامية العربية للوطن، نحمي مواطني الوطن، نحمي أرض الوطن، نحمي أموال الوطن، نحمي اقتصاد الوطن، نحمي أمن الوطن، نحمي سلم الوطن، نحمي نساء الوطن، نحمي شباب الوطن، نحمي مستقبل الوطن»، وواصل «أشار أحد أعضاء جمعية المحامين البريطانية، في زيارته للبحرين إلى أننا في البحرين لسنا بحاجة ماسة لتشريع القوانين بقدر حاجتنا لضمان التزام السلطات بها، فنحن نسمع ونرى سلوكا رسميا يستند إلى القانون في محاسبة الناس ومعاقبتهم، ولكن لا نجد ذات السلوك منها عندما يقع بعض الناس في ذات المقام كأبطال مسلسل(...) إنها ازدواجية المعايير فكيف لنا أن نفرق بين المتطابقين؟».

وأوضح الموسوي أن «هناك مهمات تنتظرنا بعد يوم الاستحقاق، تنقسم على نفسها لعدة مسارات، وهي مهام تتعلق بالدائرة الأكبر وهي البحرين وأخرى تتعلق بالدائرة الأصغر وهي دائرتنا الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة»، ولفت إلى أن «هناك مهمة ثالثة تتعلق بالكتلة الأكبر وهي كتلة الوفاق الوطني الإسلامية الحاضن الرئيسي للشعب والوطن ومهماتها وبرامجها وتكليفاتها التي تصب في صالح الوطن والمواطن»، وأشار إلى أن «المهمة الرابعة تتعلق بالمجلس النيابي وما تفرضه طبيعة التدافع السياسي المعقد فيه، وخامس تلك المهمات هي المشكلات والآلام التي يفرضها تعاقب الأيام على المواطنين وما ينضح من الاتصال والتواصل مع أبناء الدائرة وغيرهم من أبناء هذا الوطن، ومهمتنا السادسة هي الاستعداد والجهوزية لكل طارئ وتطور غير محسوب أو مكتوب».

وأردف الموسوي «تعاني الدائرة كما البحرين من المشكلة الإسكانية التي تؤرق الناس، البحر كان على مرمى أمتار من بيوتات هذه الدائرة، وتحول إلى يابسة تتنافس عليها الأبراج والمباني العالية، ولكن ما الذي عاد بالنفع على قاطني هذه المنطقة؟»، وقال: «هذه الدائرة تتزاحم فيها مساكن العزاب، أي غيرة هذه التي تدير ظهرها لسترنا وخصوصياتنا وطهارتنا ونقائنا، هؤلاء العزاب العاملون في بلدنا، يقدمون للوطن خدمة، ولهم منا التقدير، ولكن لا يصح أن يكونوا ضيوفاً ثقالاًَ علينا، أليس من حقنا العمل على البحث لهم عن مناطق سكنى تليق بهم وتدفع عنا ما نعانيه؟».

وفي إطار تحقيق المتطلبات والتوجهات الحديثة للمجلس البلدي، قال: «يجب أن تتجه الحكومة إلى الاهتمام بأساليب التنمية الشاملة والمستدامة من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة بهدف تنويع قاعدة اقتصادياتها الوطنية، والاهتمام بتطوير أساليب إدارة التنمية الحضرية وتطوير المدن، ومن بين القطاعات والمؤسسات التي يجب أن تحظى باهتمام خاص قطاع البلديات الذي أصبح أكثر إلحاحاً في مجالات التنمية المتواصلة عامة وأساليب إدارة التنمية الحضرية للمدن خاصة».

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م