
عقدت جمعية الصم البحرينية لقاءً تشاورياً بشأن الخطة المستقبلية التعليمية للصم، وذلك بمركز دعم المنظمات الأهلية التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بمنطقة توبلي.
وفي بداية اللقاء رحّب رئيس الجمعية مهدي النعيمي بالحضور، وشكر الجمعية البحرينية الشبابية لتحدي الاعاقة متمثلة في رئيسها السيد عصام كمال. واستعرض نشاطات الجمعية الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية، مركّزاً على النشاط التعليمي الذي يعتبر أحد أهم أهداف الجمعية.
ثم ألقى مدرب لغة الاشارة باتريك جلاسو الذي يزور البحرين لإقامة دورة في لغة الاشارة الأميركية، بتنظيم من الجمعية البحرينية الشبابية لتحدي الاعاقة. وشكر جلاسو الجمعية لدعوته لهذا اللقاء، مبدياً استغرابه من عدم وجود مرحلة التعليم الثانوي للصم، ما سبب له احباطاً كبيراً لما رآه في نظرات الصم المتطلعة للتعليم. وتساءل: لماذا ينكر المجتمع أهمية دراسة الصم؟ وركز في حديثه على أهمية التعليم ودور العائلة والمجتمع للارتقاء بثقافة الصم وتطورهم.

وعرضت اللجنة التعليمية بجمعية الصم البحرينية المشاريع التعليمية المستقبلية لأخذ رأي الصم فيها من حيث الأهمية والأولوية, وقدّم الفنان محسن التيتون مشروع صقل المواهب الفنية وإبراز قدرات وإبداعات الصم في الفنون التشكيلية والأدبية والتصوير والمسرح.
ثم عرضت الأستاذة إيمان الفلة مشروع التعليم على أساسيات الكمبيوتر للحصول على شهادة المايكروسوفت الأميركية عبر جمعية الانترنت البحرينية بالتعاون مع جمعية الصم البحرينية.

وآخر مشروع تم تقديمه في هذا اللقاء هو محاولة الحصول على الشهادة الثانوية العامة عن طريق الدراسة الذاتية (نظام منازل)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عبر مساعدة الجمعية بتقديمها ما يلزم في فترة الامتحانات. وتناوب في تقديم هذا المشروع الاستاذ شاكر الزاكي والاستاذة زهرة سعيد.
وفي ختام اللقاء تم فتح باب الأسئلة والمداخلات وتم توزيع استبيان حول المشاريع التعليمية الثلاثة.
|