قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
مكتب الغريفي يصدر بياناً بشأن البقاء على تقليد السيد فضل الله
صحيفة الوسط - 2010/07/15 - [الزيارات : 3367]

صدر بيان توضحي من مكتب السيد عبدالله الغريفي بشأن البقاء على تقلد المرجع الديني الراحل آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، فيما يلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلوات على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الهداة الميامين وبعد:
فقد تواردت الأسئلة بكثافة حول جواز البقاء على تقليد سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله تغمده الله بوافر الرحمة والمغفرة والرضوان...
لذلك فإنتا نضع هذا التوضيح بين يدي مقلدي سماحته...
أيها الأحبة المؤمنون:
إن جواز البقاء على تقليد سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله يتوقف على توفر شرطين:

الشرط الأول:
الرجوع إلى أحد الفقهاء الأحياء ممن يفتون بجواز البقاء على تقليد الميت، إما مطلقا أو على التفصيل المذكور عند بعضهم، وهذا الشرط يمكن التوفر عليه بسهولة.

الشرط الثاني:
الرجوع إلى من يوثق به من أهل الخبرة – بناء على إعتماد الرأي القائل بالتفصيل – لإثبات أحد أمرين:
- أعلمية سماحة السيد.
- أو مساواته للفقهاء الموجودين.

وهذا الشرط – ولو في حده الأدنى – متوفر حسب قناعة عدد من أهل الخبرة الموثوق بهم...

وفي ضوء توفر هذين الشرطين لا نرى أي مشكلة في البقاء على تقليد سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (قدس).

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
حسين المحروس
التاريخ :2010-07-17

الخسارة بفضل الله
المرجع العلامة محمد حسين فضل الله لم تخسره طائفته بل الإسلام كلّه والعرب جميعاً بمن فيهم النصارى. فهو المفكّر الحرّ، والجميع يخسرون بغياب المفكر الحرّ، وخسارة العرب والمسلمين مضاعفة لقلّة مفكّريهم الأحرار ولجسامة التراجع الحاصلة والمتفاقمة في عالمنا المسكين. وهو المفتي الحديث الجسور في مجتمعات يزدهر مفتوها الظلاميّون المرعبون. وهو الأديب الشاعر النضر المنفتح الحاضن المتجدّّد الذي واكب أقصى الأقلام ثوريّةً وتمرّداً وصادقها وحنا عليها. وهو العقل الذي لم يشعر مخالفه الرأي بأن بينهما جداراً بل دائماً بينهما تموّج الجَدل وأُخوّة الحرّية. لقد كان آيةً عظمى من آيات الله في الخلق والمعرفة والريادة والصلابة واللين والمحبّة والغضب البارّ.
وسيزداد نوره إشراقاً باشتداد ظلام الأيّام حولنا.

الشاعر أنسي الحاج

حسين المحروس
التاريخ :2010-07-18

لو اهتم فضل الله رحمه الله بمثل هذا النوع من البيانات لما كان فضل الله: تقليد الميت، وتقليد الميت ابتداء، والبقاء على تقليد الميت، والتقليد في التلقيد نفسه!!

فضل الله رحل ولم يمت..

 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م