وأين هو حزب الدعوة الآن؟ هل ما زال موجوداً فعلاً؟
إنّ ثمّة فروق كبيرة جداً بين الرجلين، وقد مضى الوقت للتقريب بين المسافة الشاسعة بينهما. ففضل الله عُرف بتقبله لكافة الأطياف المختلفة عنه دينياً وساسياً وفكرياً ووووو، وتلك التي تعلن صراحة أنها تختلف معه، قلبه يتسع لكلّ ذلك وهو إذا يفعل ذلك يفعله بعمق العالم المتمكن.. لم يفعل ذلك مرة أو مرتين، وإنما استطال به، وثابر عليه. وهذا أحد أهم الأسباب التي جعلت العالم يحترمه.
كنت أصرّ على متابعة ما يكتبه خصوصا في تفسير القرآن التي كانت تنشر في شكل غير منتظم وتصل البحرين تباعاً.
فقدنا قلباً كبيراً لا يشبهه قلب أحد.رحمة الله عليه.

يبدو أن الأخوة في صحيفة (الزمان) غير محيطين بالأمر بما يكفي، أو يجرون بنشره أمراً آخر. فلم يبق من حزب الدعوة الا المالكي وحكومته المنتهية ولايتها. وهذا الذي بقي من هذا الحزب لا يمكن التمكن من قيادته أو أن يصبح شخصا مرشداً له حتى السيد فضل الله نفسه. هذا الحزب أو ما بقي منه يشبه البلدوزر لا يتمكن منه الا بلدوزر مثله. ولولا أن المالكي نجفياً لما صار لفضل الله رحمه مكاناً فيه.
هذا فضل الله فكيف بالسيد الغريفي الذي كان يخشى التلفظ باسم فضل الله في البحرين إلا لخاصته.

صحيح كلامك يا استاذ، انا لم اسمع من السيد الغريفي كلمة ذكر فيها فضل الله بخير ولم يصرح حتى انه وكيلا له ، هل هو تردد ام خوف من الانتماء لفضل الله ام انها الضرورة التي حان حينها الان ؟!! تساؤلات طالما سألتها مع نفسي من زمن طويل. والآن الى أي من المراجع سيؤول ميراث فضل الله، ام انه سيتحول الى مؤسسة خاصة كمؤسسة الخوئي (..)؟
السيد الغريفي لم يدعي انه سيحل محل فضل الله لا كمرجع ولا كوكيل على ميراثه فضلا عن انه غير مؤهل لذلك ، فهل سيرث ميراثه حزب الله ام خامنئي (..)؟؟
 

عجبا لهذا الكاتب المحروس كيف يجر الكلمات فضلا عنه يقيناً لا يعلم من هو السيد الغريفي وما هي رمزيته والأعجب بان خزعبلاته انطلت على الكثير ولم يرد عليه احد ، واني قرأت لهذا الكاتب شيء يسير وهو دخيل على المثقفين للاسف ويعتبر نفسه من الحداثيين وعليه مآخذ كثيرة ، نصيحة انت وينك وين السيد الغريفي ونقطة اخر السطر.
<a href="https://www.toplevelwatch.com/">toplevelwatch.com</a><br><br>
<a href="https://www.ukwatcheshop.co.uk/">ukwatcheshop.co.uk</a><br><br>
<a href="https://www.watches-uk.co.uk/">watches-uk.co.uk</a><br><br>