قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
رحمة: الأولى بوزارة الثقافة والإعلام رعاية الطفل ثقافيّاً لا تمييعه وهدم شخصيّته
صحيفة الوفاق - 2010/06/19 - [الزيارات : 2951]

تعليقاً على ما نشرته صحيفة الوسط في عددها 2831 بتاريخ 7 يونيو 2010 بخصوص انطلاق النسخة الثانية من صيف البحرين «نخول»، أبدى نائب رئيس المجلسّ الإسلاميّ العلمائيّ الشيخ علي رحمة رفضه لمثل هذه البرامج والفعاليّات التي تجعل من الترفيه غاية وهدفاً تقف عند حدوده، بل وتعمل على هدم شخصيّة الأطفال وتمييعها.

وردّاً على تصريحات وزيرة الثقافة والإعلام في المؤتمر الصحافي، اعتبر «رحمة» شعار الصيف الذي أطلقته الوزارة «الطفل أوّلاً» شعاراً مضلّلاً، كما هو حال الكثير من الشعارات المتداولة، وقال: «لقد عوّدتنا وزارة الثقافة والإعلام في فعاليّاتها وأنشطتها على تجاهل أحكام الدين ومقتضيات الحياء وعادات وتقاليد وقيم المجتمع، ويظهر أنّها تحمل في جعبتها هذه المرة - أيضاً - هذا اللون من الفعاليّات، فهل أنّ رعاية الطفل والعناية به لا تتمّ إلاّ عبر برامج قوامها الترفيه الهابط الذي ينشر الفساد في أوساط المجتمع، ويجرّئ الأطفال على العادات السيئة، ويربّيهم على التحلّل والرقص»، وأضاف «لا بدّ من استهداف الأطفال عبر برامج توعوية وتثقيف على جميع المستويات بصورة نظيفة ومقبولة شرعاً، لا أن تتخذ من الرقص والأغاني والموسيقى سبيلاً للترفيه».

وأكّد رحمة على «أنّ ديننا الإسلاميّ يدعو إلى الفضيلة والتحلّي بمكارم الأخلاق، ويرفض التشجيع على إشاعة أجواء الملاهي والرذيلة التي منشأها الأغاني والرقص والأفعال الخادشة للحياء»، وأردف «أنّ المناطق والقرى المحافظة ترفض مثل هذه البرامج والفعاليّات على أراضيها، وأنّ الترفيه وإن كان مهمّاً للطفل، إلاّ أنّه لا ينبغي أن يكون المساحة الأولى والشاسعة في شخصيّته، والترفيه المقترن بالمحرّمات أمر مرفوض شرعاً وعقلاً..».

وحمّل رحمة الحكومة مسئوليّة انتشار الفساد في المجتمع وتسهيل أدوات ووسائل المنكر له، وتربية النشء عليها، واعتبر وجود مشروعات مخالفة للشريعة والعرف العام إهانة للمجتمع المسلم وإيذاء للمواطنين الغيارى، وتجاهل لإرادتهم.

ودعا أولياء الأمور إلى اختيار البرامج المناسبة لأبنائهم، وإبعادهم عن المشاريع المشبوهة، مشدّداً على ضرورة استثمار العطلة الصيفيّة في برامج التعليم الدينيّ، مع الالتفات إلى الترفيه النظيف الخالي من الشبهات والمحرمات.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م