قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
المؤمن: وزير العدل يتهرب من الإجابة على أسئلة الدوائر الانتخابية
صحيفة الوفاق - 2010/05/07 - [الزيارات : 2994]

صوت مواطن في «سادسة الجنوبية» يعادل 15 مواطناً في «أولى الشمالية»
المؤمن: وزير العدل يتهرب من الإجابة على أسئلة الدوائر الانتخابية

أكد النائب الوفاقي الشيخ جاسم المؤمن في تعقيبه على إجابة وزير العدل على توزيع الدوائر الانتخابية، أن وزير العدل يتهرب من الإجابة على الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع ولا يريد الخوض في تفاصيله.

ولفت إلى أن صوت ناخب واحد في الدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية يعادل صوت نحو 15 ناخباً في الدائرة الأولى من المحافظة الشمالية، أي بفارق نحو 1400% بين الدائرتين، ويعادل أصوات 11 ناخباً في الدائرة الرابعة من محافظة المحرق، أي بفارق نحو 1000 صوت بين الدائرتين.

وأوضح أن إجابة سؤاله عن معايير رسم الدوائر الانتخابية للمملكة، جاءت من الوزير «كوبي - بيست» عن إجابة سؤال النائب السيد عبدالله العالي مع اختلاف السؤالين، وهو «ما يدل على أن معالي الوزير لا يريد أن يخوض في تفاصيل هذا الموضوع، حيث جاءت الإجابة في أقل من نصف صفحة، ومن نقطتين بيّن فيهما مسائل تتعلق بماهية السؤال بشكل عام، ولم يتعرض بتاتاً لما جاء في سؤالي من نقاط حول معايير رسم الدوائر الانتخابية في المملكة».

ولفت إلى أن ما يطالب بالإجابة عليه ما يستند إليه توزيع الدوائر الانتخابية، استناداً إلى التشريع الدولي للاتحاد البرلماني الدولي، والذي يعد مجلس النواب في مملكة البحرين عضواً أساسياً فيه، جاء في إعلانه المعروف بـ «إعلان 1994 حول معايير الانتخابات الحرة والنزيهة» والذي ينص على أن «حق كل ناخب في الإدلاء بصوته بشكل متكافئ، وأن يكون لصوته نفس الوزن المقرر للآخرين».

وأردف: كذلك استناداً إلى قانون (56) لسنة 2006 بشأن انضمام المملكة إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يؤكد في المادة (25 ب) منه على «ضرورة إجراء الانتخابات بنزاهة، وعلى قدم المساواة بين الناخبين.. وتضمن التعبير عن إرادتهم».

ولفت إلى إقرار دائرة الشؤون القانونية في دفع لها في قبال دعوى قضائية في العام 2007 بأن «تطبيق مبدأ المرونة المعترف به في توزيع الدوائر الانتخابية هو الذي يسمح بالتفاوت في هذا التوزيع في حدود 20% من عدد الناخبين في كل دائرة انتخابية».

وأشار إلى تأكيد الأمم المتحدة ألا يزيد التفاوت بين الدوائر الانتخابية عن حدود 5% من عدد الناخبين (بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - مشروع إدارة الانتخابات وكلفتها).

وتساءل المؤمن «لماذا جاء رسم الدوائر الانتخابية لمملكة البحرين متناقضاً مع هذه المعايير جميعها وهي معايير عالمية معتمدة؟».

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م