قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
مسؤولية الغيارى أن يرفعوا أصواتهم في الدفاع عن سمعة البحرين ودينها
صحيفة الوفاق - 2010/04/04 - [الزيارات : 3085]

بارك سماحة العلامة السيدعبدالله الغريفي الخطوة التي أقدم عليها مجلس النواب في اتجاه حظر الخمور، مؤكداً أن من أولويات مطالب هذا الشعب المسلم هو الحفاظ على قِيمه الدينية، ومواجهة كل المشروعات التي تحاول أن تسيء إلى مبادئ الإسلام وأحكامه.

وأبدى سماحته أسفه من أن تتحول البحرين إلى سوق للدعارة والخمور واللهو العابث بالقيم والأخلاق، مشيراً إلى أن الفنادق والملاهي والمراقص والبارات صارت تشكل معالم بارزة في هذا البلد، ما اجتذب أعداداً كبيرة من هواة الفسق والفجور، ومن باعة العهر والمجون، وهكذا تلوثت سمعة هذا البلد الذي يحمل تاريخاً من الطهر والنقاء والأصالة الإيمانية. وقال سماحته إن مسؤولية كل الغيارى من أبناء البحرين أن يرفعوا أصواتهم صارخة غاضبة في الدفاع عن سمعة البحرين، وقيمها، ودينها، وتاريخها النظيف، مشدداً على أن السكوت أمام هذا العبث خيانة للدين وللوطن، فالغيرة الدينية تفرض أن يقول الإنسان المسلم الكلمة، وإلا شملته اللعنة الإلهيّة والغضب الرباني.

وأكد سماحته أن «الوطنية الصادقة تطالبنا أن نحمي دين الوطن، وقيم الوطن، وتاريخ الوطن فليس وطنياً صادقاً من يفرط في الدين والقيم والتاريخ»، مشيراً من جانب آخر إلى أن الشعب كان يتطلع ومنذ أن تشكل البرلمان إلى قرار جريء بإيقاف كل أشكال العبث بقيم الدين في هذا البلد من ممارسة الدعارة وانتشار الخمور، إلا أن هذا التطلع طال طويلاً، حيث إن هذا الملف يبدو ليس من أولويات النواب، وأخيراً جاء القرار الذي اتفقت عليه إرادات الأعضاء، إلا أن الأمر مازال متوقفاً على موافقة الحكومة ومجلس الشورى.

وتساءل سماحته «هل يملك مجلس الشورى الشجاعة في اتخاذ الموقف الداعم لإرادة النواب، والمنسجم مع ما يفرضه الدين الذي ينتمي إليه هذا الشعب؟ وهل يتجه الموقف الحكومي إلى إمضاء المقترح، أم إلى تعطيله وإفشاله؟»، موضحاً أن الشعب يراقب ذلك بقلق شديد، ويصر على الإسراع بإمضاء القانون وإلا كان ذلك تحدياً صارخاً لإرادة الشعب، وموقفاً مشيناً في مواجهة أحكام الإسلام، وقيم الدين. واستعرض سماحته مجموعة من الآيات والأحاديث الشريفة التي تؤكد حرمة الخمر، وأن العقوبة تقع على عاصرها وبائعها وحاملها وآكل ثمنها، محذراً من ويل ذلك لحكام أغرقوا شعوبهم بالخمور والفجور والموبقات، ولمسؤولين دمروا أوطانهم بالفواحش، ولتجار وسماسرة روجوا لهذه القبائح، وللصامتين المداهنين الراضين بهذه المعاصي، داعياً كل أولئك إلى الرفق بهذا الوطن وبالشعب والمجتمع وقيمه ودينه.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
محمد جواد مرهون
التاريخ :2010-04-11
من المؤسف جدا أن تتحول بلد العلم والعلماء إلى بلد الدعارة والفجور والغرباء حيث تستقبل سنويا 4 ملايين زائر سنويا عبر الجسر 3ملايين منهم يقصدون شارع المعارض يحيون ليالي حمراء ويعيثون الفساد حتى صنفت بلادنا ثامن بلد في العالم في هذا المجون والسقوط الأخلاقي.
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م