قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
بحرينية من النعيم الضحية السادسة لـ «انفلونزا الخنازير»
صحيفة الوسط - 2009/10/08 - [الزيارات : 2732]

ثاني حالة وفاة بالمرض خلال 48 ساعة
بحرينية من النعيم الضحية السادسة لـ «انفلونزا الخنازير»

سجّلت وزارة الصحة يوم أمس (الأربعاء)، سادس حالة وفاة نتيجة الإصابة بانفلونزا الخنازير والمعروف علميا بـ (H1N1) والثانية خلال 48 ساعة، لبحرينية تبلغ من العمر 48 عاما، ما يرفع عدد حالات الوفاة المسجلة في البحرين، إلى 6 حالات منذ اكتشاف أول إصابة بالمرض في مايو/ أيار الماضي.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها «الوسط» من شقيق المتوفاة، إلى أن الفقيدة وهي فضيلة حسن النشابة، من منطقة النعيم، وتسكن في مدينة عيسى، وليست متزوجة.

ويصف شقيق الفقيدة عيسى حسن النشابة أخته قائلا: «كانت لا تحب الخروج من المنزل كثيرا، ولا تؤمن بالعلاج في المستشفيات، وترفض عندما تصاب بوعكة صحية زيارة الطبيب».

وقال المتحدث الرسمي بوزارة الصحة عادل علي عبدالله، «إن المتوفاة أُدخلت إلى مجمع السلمانية الطبي منذ أسبوعين بصعوبة في التنفس وكحة بسيطة وتردٍ في الوعي، وتطورت الحالة بعد ساعات قليلة، وأصيبت بهبوط حاد في القلب، مما استدعت حالتها عمليات الإنعاش الرئوي والقلبي لفترة طويلة، وتم تركيب أجهزة الإنعاش ونقلت لوحدة العناية القصوى للملاحظة».



شقيق المتوفاة لـ «الوسط»: الفقيدة بمثابة أمّنا وتقضي أكثر وقتها في المنزل
«الصحة» لم تخبر أهل المتوفاة بإصابتها بانفلونزا الخنازير

الوسط - علي الموسوي

قال شقيق الضحية السادسة لفيروس انفلونزا الخنازير، عيسى حسن النشابة إن الطبيبة التي عالجت أخته (فضيلة حسن النشابة، 48 عاما)، لم تخبرهم بأنها مصابة بفيروس انفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أنهم تفاجأوا بتقرير الوفاة، الذي ذُكر فيه أنها توفيت بسبب إصابتها بالفيروس.

وأشار إلى أنهم قدموا شكوى ضد الطبيبة المعالجة في مكتب شكاوى المرضى بقسم التراخيص الطبية، إلا أنه لا جدوى من ذلك.

وذكر: «كانت الفقيدة بمثابة الأم الثانية لهم، وكانت تتعامل معهم وكأنهم أبناؤها، مشيرا إلى أن شقيقته وطوال حياتها كانت تقضي غالبية وقتها في المنزل، ولا تحبذ الخروج إلا في المناسبات الدينية فقط.

وفي حديثه إلى «الوسط» عن شقيقته، قال النشابة: «أختي أكبر واحدة فينا، وهي خريجة ثانوية عامة، المسار الأدبي، وليست متزوجة، وهي من مواليد شهر فبراير/ شباط من العام 1961».

وعن تفاصيل إصابة الفقيدة بفيروس انفلونزا الخنازير، ذكر النشابة أن «الفقيدة تعرضت لوعكة صحية خلال شهر رمضان، وهي من النوع الذي يرفض الذهاب للعلاج في المستشفى، وتكتفي باستخدام بعض الأدوية في المنزل، إذ إنها لا تؤمن بعلاج المستشفيات».

وأضاف «في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، أصيبت الفقيدة بخمول وتعب في جسدها، وكنا حينها في منزل خالتنا، وعلى الفور نقلناها إلى المنزل، إلا أن حالتها بدأت تزداد سوءا، فطلبنا لها سيارة الإسعاف، وقامت بنقلها إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي».

وتابع «للأسف الشديد، لم تلقَ الفقيدة العناية اللازمة، أو الاهتمام المطلوب»، مبينا أنه «عندما نُقلت إلى جناح العزل في مجمع السلمانية الطبي لم يزرها أي طبيب، حتى اهتمامهم بها لم يكن بالصورة المطلوبة».

وانتقد شقيق المتوفاة: «عدم تصريح الأطباء بأن شقيقته مصابة بالفيروس، إذ كنا نرى أشياء ونسمع من الأطباء النقيض لما نرى، ففي الوقت الذي ينكر فيه الأطباء أنها مصابة، نجدهم يعزلونها في قسم العناية القصوى».

وقال النشابة مستغربا: «كيف انتقل الفيروس إلى شقيقتي وهي لا تخرج من المنزل، سمعنا أن من يذهبون إلى أماكن التجمعات ويخالطون المصابين، هم من ينتقل إليهم المرض، إلا أن الفقيدة لم تخالط مصابين، ولم تخرج من المنزل إلا في يوم العيد، وكانت في زيارة لمنزل خالتنا».

وأكد شقيق الضحية السادسة لأنفلونزا الخنازير: «نحن لا نعترض على قضاء الله وقدره، وهذا شيء مكتوب للإنسان، لكن ينبغي من الأطباء والمسئولين الاهتمام بشكل أكبر بالمرضى، وخصوصا المصابين بفيروس انفلونزا الخنازير، لأنه كلما تناولوا الأدوية قبل انتشار الفيروس في الجسم، تمكنوا من التخلص منه بشكل أسرع».

واستدرك قائلا: «سمعنا بعض الأنباء من المستشفى بأن الفقيدة توفيت نتيجة للفشل الكلوي الذي أصابها».

ووجه النشابة رسالة إلى المسئولين في وزارة الصحة، قائلا: «أتمنى من المسئولين أن يعاينوا حالات الإصابة التي تصلهم إلى قسم الطوارئ، ويباشروا علاجها بأسرع وقت ممكن، حفاظا على سلامة المصاب، وتحسبا من أن ينتقل الفيروس إلى أشخاص آخرين».

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
حزين
التاريخ :2009-10-08
الله يرحمها برحمته و يصبر أهلها

البحرين ما تضبطها إلا المصايب
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م