قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
من أمن المحاسبة أساء التشخيص يا دكتور
صحيفة الوسط - 2004/06/08 - [الزيارات : 5562]

تابعنا التقرير الذي تفضل بنشره الصحفي الماهر عبد الله الملا عن معاناة أبننا المريض ميثم النشيط مع رد الطبيب المعالج والذي تغافل عن ذكر بعض الحقائق التي يعرفها كبار المسئولين في وزارة الصحة والتي طالبناهم أكثر من مرة إلى ضرورة التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و وقف السلبيات القائمة ومحاسبة كل متجاوز للقسم الطبي في رعايته للمرضى و السهر على راحتهم.
عندما يتغافل الدكتور المعالج عادل الجشي والذي تعرف عنه إدارة المستشفى الكثير مما لا يعرفه الآخرون فإن ذلك يعتبر الطامة الكبرى بحق كل المرضى الذين يتأملون الحصول على علاج من تحت يديه وهو المعني الأول في تدهور صحة أبني ميثم النشيط منذ إشرافه على علاجه منذ اليوم الأول له وإلى ما وصل عليه الآن.
لم نستغرب من رد الجشي كما لم يستغرب أطباء وإداريو مستشفى الملك فيصل التخصصي عندما يتهمهم بأنهم مستشفى تجاري ويرسل مرضاه ليتلقون العلاج فيه وهم يقرؤون ما نشرته صحيفة الوسط وأكدوا بأن لديهم وساءلهم الخاص للرد عليه.
لماذا هذا الاستهتار يا دكتور بأرواح المرضى ونحن الذين بدأنا بمراسلة العديد من المستشفيات و المصحات الطبية في الشرق الأوسط وأوربا وأمريكا رغم رفضك الشديد لكل تقرير نرسل لك نسخة منه وتشكك في مصداقية رغم تحديك لنا بأنه لا يوجد علاج لهذا المرض.
نحن أول من أعلمك بأن أطباء مستشفى الملك فيصل التخصصي ورغم أن الجمعية البريطانية لمتلازمة بهجت أوصتنا بمراسلة الدكتور عبد الله الدعلان هناك والذي أقر بعد اطلاعه على التقرير الذي أصدرته مع الدكتور طه الدرازي بأن الحالة متأخرة جدا لا يمكنهم مساعدته في المرحلة الأولى وعلينا المتابعة مع مستشفى ولنتغون في لندن والذين أكدوا لنا بعد مراسلتهم على ضرورة نقل المريض إلى لندن لأن التأخير ليس في صالحه وهو ما رفضته أنت رغم وجود تقرير من الطبيب مباشرة ويوجد نسخه منه عند سعادة الوزيرة الدكتورة ندى حفاظ و الوكيل الدكتور عبد العزيز حمزة ورئيس العلاج بالخارج الدكتور عيسى السماك ورئيسة لجنة التحقيق الدكتورة أبتسام العلوي والدكتورة مريم الجلاهمة الذي لعبت دورا مع حسين الموسوي بارزا لتدليل الصعاب إلا أن الجميع لم يستطع ثنيك عن قرارك الخاطئ.
كما أن مسألة الإسعاف وعدم التوصية به عند وصول مطار الرياض هي مسئوليتك كما يقر بذلك الموظف المسئول في لجنة العلاج بالخارج ويؤكدها المرافق الطبي الذي عاد إلى المطار بنفس التاكسي الذي أوصلنا إلى المستشفى لنعاني كل ما عانيناه.
ميثم النشيط هو أمانة في عنقك تتحمل أنت مسئولية الحالة السيئة التي وصل إليها اليوم والتي كما يؤكد لنا أطباء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومن خلال التشخيص المبدأي بأن الحالة متأخرة جدا ويتساءلون لماذا سكتنا كل هذه المدة الطويلة وهو لا يعرفون بأننا عانينا ما عانيننا منذ 15 مارس 2004 وإلى يوم السفر ورغم وجود لجنة تحقيق من قبل مكتب الوزير السابق على ضرورة النظر في هذا الموضوع وأمر من وكيل الوزارة إلى ضرورة مراسلة مستشفى ولنتغون في لندن لترتيب اللازم إلا إن لجنة العلاج بالخارج لم تمتثل لهذا الأمر.
تجاوزات كثيرة وستكون أكثر إن لم تضع الوزيرة الدكتور ندى حفاظ التي نأمل فيها الكثير وأن تضع حدا لهذه الأمور.
وما ميثم إلا واحد من عشرات المرضى الذين لا يملكون قوة المجابهة للشكوى لغير الله بعد أن أحدث الخطأ الطبي الغير محاسب عليه في مجمع السلمانية الطبي من أن يفقد المريض النطق و الحركة ويصاب بالشلل وهو تحت الرعاية الطبية حتى دون أن يكلف الطبيب نفسه بإصدار أمره إلى ضرورة نقل المريض إلى العناية القصوى على أقل تقدير لنتفادى المضاعفات التي وصل إليها الآن.
الدكتور عادل الجشي قال كلمته ونحن قلنا ونتمنى من لجنة التحقيق التي نأمل من سعادة الوزيرة أن تأمر بها لكشف الحقائق المغيبة لا سيما وأن العديد من الجمعيات الطبية في الوطن العربي وأوربا تتابع هذه القضية ولا زالت بعض العروض مقدمة للعائلة على أن تكون قضية ميثم النشيط هي الفاتحة لخير وصالح جميع المرضى وما جاء في هذا الرد إلا قليل من كثير يعتصرنا ونحن نرى زهرة شبابنا يصارع الموت يوما بعد يوم.
 

 

عبد الكريم النشيط

والد المريض ميثم النشيط

ويمكنكم قرأة المقال المنشور بالصحيفة على الوصلة التالية

http://www.alwasatnews.com/topic.asp?tID=2233&mydate=6-8-2004

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م