قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
ابني مصاب بمرض نادر ولا أمل له بالعلاج إلا بمساعدتكم
الأيام - 2004/05/03 - [الزيارات : 4318]

رسالة اليوم
أب ينادي أهل الخير ويقول:
ابني مصاب بمرض نادر ولا أمل له بالعلاج إلا بمساعدتكم

بين ايديكم نداء استغاثة يقدمه اب يرى زهرة شباب ابنه تتضاءل يوما بعد يوم وهو على سرير المرض دون اي تحسن في صحته بعد ان اصيب قبل عامين بمرض نادر يعرف باسم »بهجت« رغم التردد المستمر على المركز الصحي ومجمع السلمانية الطبي إلا ان حالته تسوء يوما بعد يوم لا سيما بعد ان تعرض لجلطة في المخ وهو في المستشفى الذي دخله ماشيا على قدميه ليخرج بعد شهرين منقولا بواسطة سيارة الاسعاف الى المنزل لنتكفل نحن افراد اسرته بتطبيبه ومساعدته في التغلب على اعاقته التي نتجت عن شلل نصفي في الجانب الأيمن.
هذا الشاب الذي يبلغ من العمر ‮٧٢‬ عاما ويرقد على سرير المرض الآن في المستشفى منذ نهاية شهر يناير من العام الجاري ادخل إليه بعد ان ساءت حالته بعد العملية الجراحية التي اجريت له في المستشفى لاستئصال اللوزتين ليفقد بعدها القدرة على الكلام نهائيا بل فقد معهما قدرته على الاكل والشرب وازدادت الحالة سوءا بعد مرور شهر على سرير المرض ليصاب بالشلل دون ان يستطيع الطبيب المشرف على علاجه تقديم اي تطور لصحته التي اخذت في التدهور يوما بعد يوم.
وبعد استفسارات مطولة مع الطبيب الذي اقر باصابة ابني بهذا المرض النادر وأنه لا يستطيع ان يقدم له أكثر مما قدم دون ان يبرر الاسباب الرئيسية في التدهور المستمر لصحة الشاب.
وعليه نحن في اسرته عملنا جاهدين للبحث عن علاج لهذا المرض بعد ان وجدنا ان الطبيب لا يملك حلولا أخرى نافعة غير ما يقدم له وبالفعل حصلنا بتوفيق من الله على العلاج في مستشفيات ومصحات علاجية في كل من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة والذين توجد لهم خبرات مع هذا المرض لوجود الآلاف من المرضى بهذا المرض الغريب والنادر على المجتمع البحريني.
اخبرنا الطبيب بما توصلنا له إلا انه ومع الاسف لم يقتنع في الوقت ذاته ارشدتنا إحدى الجمعيات البريطانية الى امكانية وجود علاج في مستشفيات المملكة العربية السعودية والتي بالفعل بعد مراسلتها اكدوا لنا وجود عدة انواع من العلاجات إلا انها مكلفة جدا، وفضلوا متابعة العلاج في بريطانيا والتأهيل عندهم وتم تسليم الطبيب المراسلات التي تؤكد كلامنا إلا اننا مع الأسف لم نتلق منه الدعم المطلوب واصر على أنه لا علاج لهذا المرض.
واصلنا البحث وارسلنا التقرير الذي اصدره الطبيب المعالج والمصدق من رئيس القسم مع صور وتقرير الاشعة الى احد المستشفيات في بريطانيا والذي فاجأنا بتقرير يفيد بان ابننا لا يتلقى العلاج المناسب أو الصحيح وعليه فانه من الضروري نقله إلى لندن ليتلقى العلاج الصحيح والمناسب بعد ان يوضع له برنامج علاجي خاص.
ارسل هذا التقرير الى رئيسة لجنة التحقيق في شكاوى المرض بصفتها المسئولة المكلفة لمتابعة موضوع ابني من قبل رئيس الاطباء الذي كلفه مكتب وزير الصحة بالنظر في هذا الموضوع وعدم حصول أي تقدم يذكر إلا ان هذا الموضوع لم يتحرك كثيرا رغم المتابعة اليومية مع جميع الاطراف وكل منهم يردد نفس العبارة »سنتابع الموضوع«.
الجميع يعرف ان العلاج في بريطانيا مكلف جدا وانه يحتاج الى ميزانية خاصة من اجل ان تعود البسمة والامل الى هذا الشاب الذي استبشر خيرا عندما عرف عن بوادر امل تنقذه من الموت البطئ الذي يتعرض له وجميع افراد اسرته واحبته يلفونه يوميا وهم يأسفون على زهرة الشبان كيف تعاني ولا يستطيعون تقديم شيء له ولا يستطيع هو ان يعبر عن ما بداخله ويشكو ألمه سوى بالبكاء بعد ان فقد نعمة »النطق«. نداؤنا الى اهل الخير الذين عرفت بهم ارض الخير بحريننا وهم لا يبخلون في تقديم العون والمساعدة الى المحتاجين في الخارج فكيف اذا سألهم ابن بلدهم واحد شباب هذا الوطن حاجته للعلاج ليتخلص من معاناة طويلة قربت نهائيا على ايدي اهل الخير والاحسان، فحياة ابني متوقفة على اهل الخير الذين لا ترضيهم غيرتهم ان تصل الامور الى اسوأ مما وصلت إليه بعد اكثر من شهرين من المعاناة مع وزارة الصحة لطلب ارساله الى الخارج علما بأنه يرقد الآن في مجمع السلمانية الطبي وكافة الوثائق موجودة لمن يرغب في الاطلاع عليها.
والد المريض - عبدالكريم النشيط:

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م