قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
الصم والبكم.. حين يتحدثون.. يبهرون من يستمع!
تحقيق : محمود النشيط - 2004/03/21 - [الزيارات : 5140]
في لقاءات متعددة معهم تلمست منها واقعاً أليماً يعيشه أكثر من ‮٠٥٢‬ من ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم) في مملكة البحرين من الجنسين ومن مختلف الاعمار وهم لا يستطيعون التعبير عن آلامهم بسبب هذه العاهة التي يؤكدون بأنهم راضون بها لولا ما تعترضهم من مواقف يومية تعكر عليهم واقعهم من خلال تجاهل المجتمع لهم في بعض المواقف رغم محاولاتهم المتعددة لإثبات قدراتهم شأنهم شأن الآخرين من الاصحاء.
وخلال اللقاء الذي اجريناه مع مجموعة من هؤلاء المواطنين البحرينيين في مبنى جريدة الايام عبروا فيه عن معاناتهم الكبيرة التي تعترضهم مقارنين بين ما يتمتع به اقرانهم في بعض الدول الخليجية والاوربية وامريكا وكيف خلقت المعاملة الحسنة لهم من رفع معنوياتهم وبين واقعهم المرير الذي يعيشونه في ظل تجاهل كبير لهم ولمطالبهم منتقدين الاهتمام ببعض المعاقين وتسهيل مهامهم بينما تجاهل تام لهم.

كثيرة هي مطالبنا...

وكان اول المتحدثين معنا هو عقيل عبدالله ويعمل في مهنة عامل عند احد المقاولين ويتقاضى راتباً زهيداً يحمد الله عليه ويقول: لقد عانيت كثيرا الى ان حصلت على هذا العمل رغم انني انهيت دراستي في مركز التأهيل واحترف مهنة النجارة الا ان الحصول على الوظيفة لم يكن بالامر السهل رغم ان المؤسسة التي اعمل بها قبلتني الا انني وجدت مضايقات كثيرة في وزارة العمل لا سيما بحضوص الراتب، كما ان افتقادهم لوجود مترجم خلق شيئاً من المشكلة.
ويضيف عقيل ان حاجة الصم والبكم للمجتمع وبالتحديد لمن يفهمونه امر بالغ الصعوبة والجميع لا يفهمون لغة الاشارة التي هي الطريقة الوحيدة التي نمتلكها في التعبير عن ما بداخلنا وهذه المسألة لا تقتصر بين الناس بل تمتد حتى في وزارات المملكة ومنها المستشفيات التي نعاني فيها الويلات.
واشار عقيل ان تجاهل ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم امر يدعو للقلق فإننا نريد ان نتمتع بحقوقنا كما هو حال الاصحاء وان لم يكن كذلك ليكن حالنا حال المعاقين والذين يجدون من يراعهم ويهتم بهم الا نحن.
ويواصل: لقد كانت الفكرة التي نفذها مأتم النعيم جدا ممتازة وقد جمعت جميع اصحاب العاهة في مكان واحد وعملت اشياء كثيرة لصالحنا ومنها ما نتوقعه بعد ايام من خلال زيارة وزير الصحة والدكتور فؤاد شهاب الذي وعدنا بأمور كثيرة يشكر عليها مما اعاد الامل الينا من جديد بان نشعر بأننا غير مهملين في المجتمع.


لا يوجد اهتمام...
من جانبه عبر باسم ميرزا المؤذن اب لبنت عمرها سنتين ونصف وعاطل عن العمل منذ عام بأنه يتساءل دائما عن التهميش الذي يتعرض له الصم والبكم رغم اننا نسمع عن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وقال: لقد درست في الكويت ويوجد هناك اهتمام كبير بنا ولا نشعر بما نشعر به هنا وهذا الامر يجعل من نفسياتنا سيئة جداً وبدل ان نجد من يساعدنا نجد العكس وهذا امر لا نعرف اسبابه.
وأشار المؤذن: ان الاهتمام بالصم والبكم وتسهيل العقبات لهم يعمل به في دول الخليج واورربا الا انه في البحرين يوجد نقص كبير لمن يتقنون لغة الاشارة حتى ان المشاكل التي تعترض الصم لم يوجد لها حل رغم ان المعاقين سمعيا هم اشخاص اصحاء يملكون قدرات ربما تفوق بعض الاحيان ما يتمتع به الاسوياء.
وقال انا امتلك خبرات كثيرة واحمل شهادة دبلوم كمبيوتر وبعد عمل اكثر من ‮٠١‬ سنوات في احدى الصحف بمهنة طباع تركت العمل بسبب بعض الظروف الخاصة على امل ان اوفق في عمل افضل والى الآن لم احصل على وظيفة تناسب مؤهلاتي وخبرتي رغم المراجعة الدائمة مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية.
هناك جفاء في المعاملة ولا ندري لماذا؟ نحن بشر نريد ان يسمعنا من حولنا وفكرة مأتم النعيم هي العمل الوحيد الذي ارجع لنا الامل من جديد ونتمنى ان يتواصل في ظل عدم وجود نادي او مركز يجمعنا وقد وعدنا وزير الصحة والدكتور فؤاد شهاب بمساعدتنا عند زيارتهم لنا ونحن نتأمل ذلك ولا نريد اكثر من حقنا في الاهتمام والرعاية.


كثيرون لايعرفون..
بدور عبر عباس العالي موظف طباعة بأن الاهتمام بالمعاقين سمعيا امر ضروري جدا وذلك لأن العديد من الامور الحياتية يفتقدها ذوي الاحتياجات الخاصة وفكرة المأتم الحسيني عرّفت الكثير منا بجانب كنا نمارسه تقليديا الي ان وجدنا من يعرفنا به عن قرب وقال: هذا الامر وامور اخرى مهمة كثيرون لا يعرفونها لأنه لا يوجد المترجم الذي يفهم لغة الاشارة وان وجد توجد بعض النساء ولا يمكن ان نتحاور معهم في الامور الخاصة كما انه لا يوجد مكان نجتمع فيه مثل نادي او مركز اجتماعي شأننا شأن الآخرين رغم انه يوجد في البلدان الاخرى.
واشار العالي الى مسألة تقديم الخدمات من قبل الوزارات بأنها تعد بمثابة العذاب اذا لم تجد من يعينك ممن يفهمون لغة الاشارة في توصيل مطلبك، ورغم ان الجميع الآن من الصم والبكم يعرفون القراءة والكتابة الا ان لغة الاشارة هي الاسرع في التعامل بيننا.
وقال عباس ان اهتمام وزير الصحة والدكتور فؤاد شهاب بالمشروع الذي تبناه مأتم النعيم وتعهدهم بتقديم المساعدة امر اسعدنا جميعا لأننا منذ زمن طويل كنا نأمل في ان تتحقق بعض الامنيات التي لم نكن نعرف كيف نوصلها الى المسئولين للاهتمام بها.


المطالب كثيرة..
الى ذلك نقل الينا المترجم المرافق لذوي الاحتياجات الخاصة والذي شاركنا في هذا اللقاء شوقي عبدالله المعتوق انه من خلال مرافقته وجلساته مع الذين حضروا المجلس الحسيني في النعيم جمع منهم العديد من النقاط التي يرى بأنها مهمة وتعترض مسيرة اي شخص منهم رغم انهم يتمتعون بقدرات فائقة قل ما تجدها عند الاصحاء. ومن هذه النقاط يقول المعتوق: قلة وجود المترجمين بلغة الاشارة لا سيما في المرافق ذات الشأن العام والرغبة الشديدة في تكملة الدراسة والحصول على عمل يليق بهم دون التغافل عن وجود بعض الحساسيات التي تختلف من واحد إلى آخر لا سيما بالنسبة للأمور الخاصة مثل الزواج من الأصحاء وبالعكس.
هذا بالاضافة ان هناك عقبات كثيرة تجعل من ذوي الاحتياجات الخاصة منغلقين في مجتمعاتهم الضيقة رغم ان عددهم كبير يصل الى ‮٠٠٣‬ صم وبكم وهم من مختلف الاعمار والمستويات إلا ان معاناتهم واحدة لا تكاد تختلف بين الجنسين وهم دائما يؤكدون افتقادهم الى جهة تتبناهم شأنهم شأن المعاقين الآخرين والذين تتجه الانظار إليهم دائما بينما هم يعتبرون انفسهم مهمشون وما فكرة المجلس الحسيني إلا أمل جديد وطريق انفتح اليهم فترى اقبالهم كبير عليه لأنه يعني لهم الشيء الذي ربما نعجز عن وصفه وقد اكدوا فيه دائما الى القائمين على المجلس ومن زارهم فيه من سعادة وزير الصحة والدكتور فؤاد شهاب ورجال الدين بأن هذا الاهتمام كان محل تقدير واعتزاز كبيرين يتمنون ان يتطور أكثر فأكثر.


نحن سعداء بهذا العمل..
اما رئيس اللجنة الاعلامية بمأتم محمد حسن بالنعيم الجبوبي مهدي النعيمي فقال: نحن سعداء بهذا العمل ان الخطوة التي اقامتهاادارة المأتم ما كان لها ان تنجح لولا جهود هؤلاء الصم والبكم وحرصهم على الحضور وتواصلهم المستمر وإبداء ملاحظاتهم التي جعلت من ادارة المأتم ان تفتح مجلس آخر للنساء بناء على طلبهم ونحن سعداء بهذا العمل الذي يضاف الى اهداف المأتم وتحقيق احد اهداف صاحب الذكرى الامام الحسين (ع) ومن خلال المتابعة مع ذوي الاحتياجات الخاصة وبعد فرز الاستبيانات وجدنا بأنهم يعانون كثيرا وانهم يشعرون بشيء من التهميش المجتمعي الذي حاولنا بخطوتنا هذه المساهمة في رفع هذا الشعور وتحويله الى احساس بالالتفاف نحوهم ومساعدتهم على تخطي محنتهم والسعي الى التواصل معهم عبر الجهات المعنية في المملكة لتدليل الصعاب التي تعترضهم من خلال التنسيق بين وزارة الصحة والجهات الاهلية المعنية.
واضاف النعمي: اننا نأمل ان تتظافر الجهود جميعا من اجل اعادة البسمة الى شفاة الجميع فأنهم محرومون من بعض الامور ومن حقهم الحصول عليها شأنهم شأن اي مواطن آخر وانني على يقين بأن جهود وزارة الصحة متمثلة في الوزير والوكيل والجهات الاهلية منها مبادرة الدكتور فؤاد شهاب في تقديم الدعم والمساعدة وتعريف المجتمع عبر وسائل الاعلام ومنها جريدة الأيام التي تابعت المشروع اول بأول ونقلته للجميع مما ساعد على تعريف المجتمع بهذه الفئة ومن خلال هذا التحقيق فاننا على يقين بأن الجهود ستتظافر أكثر فأكثر لتؤدي اكلها كما هو مؤمل لها وكما يعمل به في بعض دول الجوار والبحرين قادرة على احتضان هذه الشريحة من المجتمع وتلبية حاجاتهم التي لا تكاد تكون كثيرة أو صعبة التحقيق.


هذا هو دورنا..
بدوره عبر رئيس قسم العلوم الاجتماعية بجامعة البحرين الدكتور فؤاد شهاب عن اعتزازه وتقديره لجمعية مأتم النعيم الجنوبي التي استضافته يوم الخميس الماضي في امسية ادخلته الى عالم آخر لم يكن يعرفه.. ولا يعرفه الكثيرون.. بل كان في جهل تام بالنسبة له رغم اهتماماته الكبيرة بالمعاقين سمعيا.
واضاف الدكتور فؤاد: ان هذا العالم الذي شاهدته بين لي بشكل واضح وجلي صحة النهج الذي تتبناه في مركز تنمية السمع والنطق حيث نصر ونؤكد على الدمج التربوي والاجتماعي للاطفال المعاقين سمعا.. وفي هذا اللقاء احسست برهبة كبيرة، خاصة وأنني للمرة الأولى أكون امام عشرات من المعاقين سمعيا.. لم أكن اتصور في يوم ما ان اكون بينهم.. الكل لا يسمع ولا يتكلم.. وانا اجهل تماما لغة الاشارة.. ولكن الحس الانساني والتواصل الانفعالي والادراكي والبصري وبتوفيق من الله استطعت ان اعيش معهم واتكيف في هذا اللقاء حتى اتمكن من مساعدتهم باسلوب علمي موضوعي وليس بشكل عاطفي. وقد اثاروا قضية أنهم مهملون تماما من المجتمع وانهم لا يتصلون به ويشعرون انهم غرباء.. بل ان المجتمع يسعى لتغريبهم.. احسست بالألم والمرارة لأن الذين يتحدثون باسم ثلاثمائة (‮٠٠٣‬) شخص رقم كبير.. ويمثلون (‮٠٠٣‬) اسرة بمعدل متوسط (‮٥‬) افراد للاسرة فكأننا نتحدث عن معاناة (‮٠٠٥١‬) شخص.. نتحدث عن مشكلات ثلاثمائة اسرة، نتحدث عن طاقات معطلة لألف وخمسمائة شخص كان من الممكن ان يمثلون طاقات ابداعية في المجتمع، ولكنهم أصبحوا عبء على المجتمع وبسبب عوامل كثيرة وسياسات خاطئة للتعامل معهم ونظرة دونية لهم من قبل الآخرين وإهمال ونبذ.
ويواصل الدكتور شهاب قائلا: ان الاهتمام بالفئات الخاصة يمكن اعتبارة معيارا مناسبا من معايير تقدم المجتمع وتحضره.. ولذلك ما ان خرجت من هذا اللقاء وقد تفهمت مشكلاتهم الاساسية وطبيعتهم، ومعاناتهم. فكرت في وضع استراتيجية بعيدة المدى، وتكتيك قريب المدى.. وقد بدأت بتنفيذه فورا واستهدف اجراء فحص سمعي لكل هؤلاء المعاقين ولكل شخص على حده من الثلاثمائة شخص للوقوف على طبيعة ونوع اعاقته والتعرف على البقايا السمعية لديه خاصة وان منهم من يعاني من فقد سمع بسيط ولكن الاهمال وعدم الاهتمام قد جعله يشعر بالعجز، ووضع هذه الفئة ضمن المعاقين سمعيا تماما.. وتأثروا بالبيئة المحيطة في واقعهم وسلوكهم واعتبروا انفسهم صم.. وقد بدأنا هذا التكتيك على الفور وفي كل يوم يقوم مركز سلطان بن عبدالعزيز لتنمية السمع والنطق باستقبال ما بين ‮٥١‬ - ‮٠٢‬ حالة يوميا لتشخيصهم سميعا ومن بين التكتيكات القريبة ايضا توفير المعينات السمعية بشكل فوري لكل من يحتاج إليها.. بل وتدريبهم على استخدام تلك الوسائل المساعدة، ومن التكتيكات القريبة ايضا تمكينهم من اللغة التي تعلموها.. وهي لغة الاشارة على الرغم من عدم ايماني بها إلا انها الوسيلة التي يستخدمونها الآن ولكن لا يجيدونها.. وسوف نحاول تدريبهم على التواصل اللغوي مع الآخرين كلما امكن ذلك اما الاستراتيجية البعيدة المدى وهي تتمثل في ادماجهم بشكل كامل - بعد اعدادهم لذلك - مع المجتمع عن طريق توفير فرص مناسبة لهم، وتأهيل اسرهم لتقبلهم كأفراد عاديين لهم مشاعرهم وافكارهم وقدراتهم التي يمكن ان تحقق لهم التواصل والتوافق مع الآخرين.
واضاف: وحتى تكون الامور واضحة في تحديد اهدافنا الاستراتيجية للتعامل مع هذه الاشكالية، فقد اتخذت الاسلوب العلمي طريقا لذلك من خلال استخدام البحث العلمي في دراسة هؤلاء الافراد دراسة علمية واقعية للتعرف على سماتهم - قدراتهم - حاجاتهم - تأهيلهم - المجالات المناسبة لهم - الاساليب المناسبة لدمجهم وتوافقهم مع المجتمع - المؤسسات التي يمكن ان تساعد في ذلك واساليب تغيير نظرتهم لانفسهم وفكرتهم عن ذواتهم ثم اساليب تغيير نظرة المجتمع لهم.
وقد حددت فريق عمل متكامل من الاساتذة المتخصصين في مجال الخدمة الاجتماعية وسوف نستعين بزملاء من علم الاجتماع والنفس لدراسة واقع هذه الفئة، ومن المناسب ان نذكر اننا قد بدأنا في دراسة احصائية عن المعاقين سمعيا في مملكة البحرين والخدمات التي تقدم لهم وسوف نستكمل العمل في تلك الدراسات في اسرع وقت ممكن لوضع المعالم والادوار للفئات المستهدفة في الدراسة.
وختم الدكتور فؤاد حديثة بالاشارة إلى ان الاعاقة السمعية يمكن ان تقف عند حد القصور ولا تصل ابدا لدرجة العجز، إذا تم التعامل مع تلك القضية بوعي وعلم وموضوعية، واتخاذ فلسفة ان لكل شخص قدرات متاحة واخرى يمكن ان تتاح وان الدمج الشامل هو السبيل الوحيد لتعايش هذه الفئة مع المجتمع بشكل طبيعي.. يحولهم من طاقات معطلة الى طاقات انتاجية.. وهذه حقائق تم تحقيقها في مركز تنمية السمع والنطق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م