قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
لحظات من حملة الإمام الحسين عليه السلام للتبرع بالدم (الثامنة 2007م) - الجزء الثاني
شبكة النعيم الثقافية - 2007/01/30 - [الزيارات : 4197]

لحظات من حملة الإمام الحسين عليه السلام للتبرع بالدم (الثامنة 2007م) - الجزء الثاني


مع السيد إبراهيم السيد عبدالله الغريفي..

ما هو انطباعكم عن حملة التبرع بالدم؟
انطباع جيد وحسن، وأتمنى لكم التوفيق في خدمة الإمام الحسين (ع) وهذا يدل على حب إحياء أنفس تحتاج إلى الدم في مستشفيات المملكة العزيزة.

لماذا الحرص على المشاركة؟
الحرص على المشاركة هو دليل على انتمائي في عقيدتي وبذل دمي في نصرة الإمام الحسين (ع) وهو شعار رفيع بالمستوى الحضاري والمثل الأعلى في نفوس الجميع ممن يستطيع أن يقدم الدم في سبيل الله سبحانه وتعالى، وممن لم يستطع أن يقدم بسبب عارض مزمن أيضاً ولو بالمشاركة في الحضور مع أخوته الذين يقدمون الدم.

 

مع أسامة عبدالحسين حماد..
كيف تجد تعامل القائمين على الحملة معكم؟
جداً ممتاز وسريع في الخدمة المقدمة لنا من قبل الحملة نفسها ومن الفريق الطبي.

هل من اقتراحات توجهونها للمزيد من خدمتكم مستقبلاً؟
نعم، هناك مقترح مهم، فنحن من فريق الصم والبكم يجب أن توجدون لنا من يعرف لغتنا الخاصة (حركة الإشارة)، لأننا نأخذ أرقاماً ولكننا لا نسمع النداء بالأرقام من قبل جهاز النداء.

مع محسن التيتون..
لدينا استفسار بخصوص تصريح وزيرة الصحة بالموافقة على اقامة نصب تذكاري في الدوار، وأنت كفنان ما هو دورك في إقامة مثل هذا المشروع؟
الفكرة تماما ليست للتبرع فقط، لأن مركز النعيم الصحي من أوائل المستشفيات في المملكة وأعتقد أن هذه الفكرة مطبقة في جميع أنحاء العالم، لوجود نصب تذكارية رمزية لها دلالات لهذا الشأن، وأعتقد أن هذه الفكرة إن جاءت من قبل الوزارة فإنها تشكر عليها، والنصب شيء معبر تعطي تعبيراً ودلالات معينة بالإضافة إلى الناحية الجمالية.

ما هي فكرتكم أو هل لديكم فكرة للبدء في هذا المشروع؟
في الواقع هذه أول مرة أسمع بهذا المشروع ولا أملك فكرة مبدئية، فأنا الذي قمت بتصميم شعار الحملة منذ سبع سنوات طبعا هذا شيء يشرفني أن أساهم بفكرة أو تصميم لنصب أو أي شيء آخر، لأني ابن المنطقة وأدرى بدلالاتها.

هل لديكم خطة مستقبلية لإقامة مثل هذه الفكرة؟
أكيد إذا الفكرة خرجت للنور يسعدني أن أكون ممن يشاركون في هذا المشروع والنصب له مواصفات ومعايير كالحجم والموقع والمحيط الفضائي كل هذه الأمور لها معاني، نتمنى أن تخرج إلى النور.

مع الشيخ جاسم المؤمن..
ما هي الأبعاد الإنسانية لحالة التبرع بالدم ؟

طبعاً أنا عاصرت الحملة منذ بدء تأسيسها ومن المؤسسين لها. انطلقنا من بداية الحملة من منطلق أن عطاء الثورة الحسينية ليس لفئة دون أخرى. ومن يتامل في الثورة يرى فيها العدل والحرية والمرأة والرجل يرى فيها المسلم والمسيحي يرى فيها الأبعاد الانسانية من جهة العرق والدين واللون واللغة فهذا الامر يجعلنا ننطلق ما دامت ثورة الامام عطاء متعدد ومتنوع هي كالشمس التي تشرق على الجميع لا تفرق بين مسلم وكافر فالشمس تشمل الجميع.الحملة ذات بعد انساني عام انطلاقا من فكر الامام الحسين وثورته فعندما يأتي المتبرع لا يقصد أن يأتي لفئته أو عشيرته أو مذهبه فإنما يقتدي   بغض النظر عن الجهة الذي يذهب إليها هذا الدم.
لاحظنا هذه الشعارات على مدى السنوات الثمان قد جذبت جميع الأنواع من أعراق وجنسيات وطوائف مختلفة بل حتى بعض البوذيين في بعض السنوات حضروا للتبرع وبقى هذا الدم يشمل الجميع يذهب للصغير والكبير.





مع الفنان عقيل حسين..
كيف تنقل مشاهد التبرع بالدم إلى لوحتك الفنية؟
أولا المشاركة تسعدني ولو كانت مشاركة معنوية، ثانياً الأخوة المشاركين المتبرعين قادمين للتبرع بالدم،أما أنا فإنني أشارك أو أتبرع عن طريق تحريك الفرش بالألوان لتكوين لوحة، وهذا العمل ينظر إليه الغرب نظرة كبيرة وعميقة ويقدرها ويحترمها، ونحاول أن ننهض بثورة الإمام ونوضح الجوانب المتعددة لهذه الثورة وأنها ثورة إنسانية والنهوض بالإنسان كإنسان.
فالناس من كذا منطقة يأتون للتبرع بالدم وهذا جانب إنساني يشكرون عليه وهذا سيخدم ثورة الإمام بصورة أفضل ويعطيها طابعا حضاريا.

ألا تتفق معي بأن نشاطاً مثل الحملة قد أضاف نقلة نوعية للأنشطة العاشورائية؟
بالتأكيد، كنا معتادين على جو معين ورتابة كالقراءة والعزاء، وبدأت تخرج فعاليات أخرى كتوزيع الكتيبات والمرسم الحسيني والمسرحيات والعروض التمثيلية في مناطق مختلفة. بالإضافة إلى طريقة التبرع بالدم في السابق، لا أريد أن أقول أنها بدائية بل كانت عفوية أما الآن فقد طورت بصورة أفضل، حتى أن الإنسان الغربي غير المسلم لما ينظر إليها ينظر إليها باحترام واعتزاز وفرح لأن الإنسان أغلى ما لديه روحه ودمه.
الآن تضيف هذه الحملة نقلة نوعية في حركة ثورة الإمام وتلقيها للإنسان غير المسلم. فهم بعيدين لا يستطيعون الحضور أو المشاركة في المأتم لكن عن طريق اللوحة ممكن أن تربطه والتعرف على جوانب الثورة ويرى الجوانب المضيئة وبالتالي يغير وجهة نظره وممكن أن يعتنق الإسلام أو ما شابه.

مع حسين عبدالله من لبنان ..
ما الذي يجعلك تتبرع بالدم؟
عدة أسباب الأول أنا أعتبر نفسي من المجتمع، أخدم المجتمع وأخدم نفسي في الدرجة الثانية، فتوجد فائدة صحية للمتبرع والفائدة الثانية للمجتمع الكل يعرفها بالاستفادة من الدم المتبرع به. عدا ذلك عن الأجر والثواب.

دمك إلى من تريد أن يصل ؟
لا مشكلة في ذلك، فالله عز وجل خلق الشمس لتبسط أشعتها على الكائنات كلها، فلماذا نحن نغير هذه السنة الإلهية.

 

مع إبراهيم شريف ..
كيف هي رؤيتك لحملة التبرع؟
دائما الحملة التي يقوم بها صندوق النعيم سنوياً رائدة في هذا المجال. هناك دائما نقص في الدم وليس فقط في موسم عاشوراء فقط، وهي توفي باحتياجات بنك الدم، ونحن بحاجة لتحفيز الناس على التبرع ونستلهم من تاريخ الشهداء وتاريخ كبار رموز الأمة قضية التضحية وأعتقد أن التضحية بالدم من القضايا البسيطة التي من الممكن أن يقدمها الإنسان.
واليوم لدينا الكثير من الأطفال المرضى في البحرين كالسكلر لا يجدون الدم، وهناك صرخات متعددة من بنك الدم للتبرع ومثل هذه الحملة هي رائدة وضروري أن تنتشر على مستوى المملكة.

كلمة أخيرة؟
هذه رابع سنة أحضر للمشاركة والتبرع والجيد في الأمر أن هناك مشاركات متنوعة من رموز وشخصيات كبيرة في المملكة، هذا بالإضافة إلى مشاركة الجمعيات السياسية والتطوعية وهذه شهادة للدور الكبير الذي يقدمه الصندوق الخيري لمنطقة النعيم إضافة إلى وجود طاقم تنظيمي متكامل ومتفاهم.


 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م