قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
في حضرة المولى عليه السلام
الشيخ عبدالأمير النشيط - شبكة النعيم الثقافية - 2010/12/12 - [الزيارات : 4880]

 في حضرة ال مولى عليه السلام

 

ها قد أفنى البياض كل شعرة سوداء في كريمة العبد الفقيه و السيد الجليل حبيب بن مظاهر الاسدي
و بعد أن رحل من هذه البسيطة جل الاطهار و اعتلى منابرها ريح الخطيئة و الشر و السوء
و ها هو ابن رسول الله يقطع البيداء ليخلع نعليه و يكون في الواد المقدس الذي أخبره به جده و أبيه عليهما السلام
و لا زالت أذنا حبيب بن مظاهر ترتقب الطارق و الرسول للنزول ببطن الواد و ليبقره ليكون له وجه كلحيته البيضاء بين يدي الله عز وجل
لازال الاضطراب يصارع قلب ابن مظاهر خوفا من فوت تلك الفرصة مع اطمئنانه بالوعد الالهي و لكنه الشوق الذي لا يعرفه الا العشاق
انتظار اللحظة التي يلتقي فيها العبد بالسيد و الصغير بالكبير والمولى بامام زمانه
يا لها من لحظة حينما يلتقي العبد بسيده ليعتقه من كل حبائل و غدر الدنيا و ليسلمه مفاتيح الخلود
ها هي قدما حبيب بن مظاهر تخف لتسرع الخطى بعدما رمقت عيناه ظل الرسول
و تتعاقب الاحداث حتى يكون بين يدي امام زمانه
فبعد أن يستأذنه في القبول ليكون من ضمن قافلته و تعتلى البشارة وجه الاسدي
تدور همهمات هناك في الخيام خلف الحسين بين قمر العشيرة و فخر المخدرات عن القادم للحسين عليه السلام
فيخبرها العباس بأن ابن مظاهر الاسدي قد وصل للحسين يستأذنه في مصاحبته و نصرته
فتقول زينب عليها السلام : ابلغوا عمّنا السلام
و ما أن يصل هذا الخبر الى الاسدي حتى ينهدّ ركناه و يقع على الارض و يحثو التراب على رأسه ليصرخ و يولول ( من أنا حتى تسلم عليّ زينب )
ما الذي رآه ابن مظاهر و عرفه حتى يفعل كل هذا الفعل
و ما الذي عقله و جهله الاخرون من مقام زينب ؟؟؟
لقد كان حبيب بين يدي مولاه و امام زمانه فيسلم عليه و يرد عليه السلام و تراه عينه
و لكننا حجبت الشهوات و الافات قلوبنا عن رؤية امام زماننا عليه السلام فهل كلّت و تعبت ألسنتنا من السلام عليه
أليس رد السلام واجب ( و اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) فماذا يتوقع العبد أن يكون رد مولاه على سلامه
فهل يقبلنا و قد شاخت و فرخت المعاصي و الذنوب في قلوبنا و يرد على سلامنا و نسمعه بأذن واعية ؟؟
لكن ( يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر و جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل و تصدّ ق علينا إن الله يجزي المتصدقين)

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م